الحدث للأسرى
قالت الحركة الأسيرة يوم الاثنين، إن أي مواجهة قادمة تفرض على الأسرى لن يكون لها إلا ثلاث نتائج، إما النصر أو الحرية أو الشهادة.
جاء ذلك في بيان للجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، ردًا على إفراز انتخابات الاحتلال قيادة متطرفة وتصريحات للمرشح اليميني الإسرائيلي "بن غفير".
وتابع "نقول لحكومة الانحلال إن لكم في التاريخ عبرة، وكل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم، وسيرى منا فعلًا يغير الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن".
وأكدت الحركة الأسيرة، "رسالتنا الثانية لشعبنا وأسرانا إن هذا النكرة "بن غفير" يظن أنَّ أمثاله قادرون على التعدي على أيِّ إنجازٍ أو حقٍ من حقوقنا دون أي حساب على ذلك، فكونوا كما عهدناكم دوما على أعلى درجات الاستعداد والجهوزية لنرد العدوان ونرد الصاع صاعين، فلم نسمح يومًا ولن نسمح لأيٍّ كان بالتعدي على كرامتنا وكياننا داخل الأسر، وسنجعلهم يندمون إذا ارتكبوا أي حماقة بحقنا، فلن نسمح للتاريخ بأن يسجل علينا بأننا فرطنا بأيٍّ من حقوقنا ومنجزاتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وبعثت رسالة للوسطاء في المنطقة، قائلةً: "نود منكم أن توصلوا رسائلنا للعدو بأن أيَّ تجاوزٍ أو تعدي على الأسرى وحقوقهم سيواجه برد فعل مزلزل قد تمتد آثاره وتداعياته إلى المنطقة بأسرها وليس فقط إلى ساحات الوطن".
وتابعت الحركة بيانها "رسالتنا إلى فصائل المقاومة: لقد كنتم دومًا سندًا لنا، فكونوا على العهد، وليكن سيفكم حاضرًا للخروج من غمده، وإن حريتنا الكاملة هي الحل الأمثل والرد الأنجع على هكذا حكومة حاقدة معتدية متربصة".
وحصل تحالف نتنياهو اليميني على أغلبية 64 عضو كنيست في الانتخابات الأخيرة، ما يتيح له المجال لتشكيل حكومة يمينية دون الحاجة لأي من أحزاب الوسط أو اليسار.