خاص الحدث
قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، إنه خلال عقد مؤتمر صحفي في رام الله لتوضيح نتائج المؤتمر الشعبي 14 مليون؛ "فوجئنا بعد دقائق قليلة بأنه تم قطع الكهرباء عن المبنى".
وأضاف لـ"صحيفة الحدث": بعد قطع الكهرباء بدقائق، دخل عدد من أفراد الأجهزة الأمنية بعضهم مسلحين وطالبوا الصحفيين بوقف التصوير، وطلبوا كذلك المتواجدين بمغادرة المكان.
وأوضح، أن ما حدث استفز الحضور باقتحام مكان خاص ومغلق بهذه الطريقة، وما جرى هو عبارة عن تغول على الحريات العامة واستفزاز لمشاعر الناس وفي نفس الوقت يعطي مؤشر إلى أين وصلت الأمور في الساحة الفلفسطينية.
وأكد خريشة: أكملنا مؤتمرنا الصحفي من الشارع، وهناك تحدي في كيف سيتم التعاطي فيما بعد المؤتمر، وهذا يقع على عاتق الحاضنة لهذا المؤتمر للشعي بشكل جدي وهذا القمع، مشددا على أن القمع لن يفيد أحدا.
وأكد خريشة، على أن المؤتمر الشعبي، يؤكد على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني "ونطالب بإجراء انتخابات للمجلس الوطني وصولا لانتخاب رئيس للشعب الفلسطيني، ومن حق شعبنا أن يخرج ليطالب بإنهاء الانقسام، كان المؤتمر الذي عقد تعبيرا عن وحدة الساحات".
واعتبر خريشة أن منع إقامة الاجتماعات والمؤتمرات ترويج للمؤتمر.