الحدث العربي والدولي
حذر السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيدز، من أن البيت الأبيض سيقاوم أي محاولات من جانب الحكومة الإسرائيلية القادمة لضم الضفة الغربية بالكامل أو أجزاء منها إلى إسرائيل.
وقال نيدز في حديث لقناة "كان" الإسرائيلية: "موقفنا واضح: نحن لا نؤيد الضم، وسنكافح أي محاولة للقيام بذلك"، مشيرا إلى أن "معظم الدول العربية تشعر بنفس الشعور".
وأفاد بأنه لا يشعر بالقلق من احتمال الضم، ولا يتوقع أن تحاول إسرائيل المضي في ذلك، مؤكدا أنه يعتزم العمل عن كثب مع الحكومة اليمينية المتوقع تشكيلها في المستقبل.
وأضاف: "أريد أن أبدأ بعلاقة مع هذه الحكومة قوية ودائمة. أريد أن أعمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء نتنياهو"، لافتا إلى أنه "علينا أن ندافع عن الأشياء التي نؤمن بها، وهذا ما تدور حوله القيم الأمريكية... ستكون هناك أوقات نوضح فيها ما نعتقد أنه اختلافاتنا".
وجاءت تصريحات نيدز بعد أن قال عضو الكنيست عن حزب "الليكود" ياريف ليفين، بعد لقائه مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، إن "ضم الضفة الغربية على رأس جدول أعمال الحكومة".
وقبيل توقيع اتفاق إبراهيم في عام 2020، أعلن رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو عن نيته المضي قدما في ضم أجزاء من الضفة الغربية بدعم من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.