الحدث الفلسطيني
وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إعدام جيش الاحتلال لفتاة في بلدة بيتونيا غرب رام الله وإصابة مواطن آخر بالرصاص الحي بأنها جريمة بربرية ارتكبها المحتلون بشكل متعمد لتضاف لسلسلة جرائمهم التي يرتكبونها يوميا بحق أبناء شعبنا دون رادع.
وأكدت المبادرة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الشهداء الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام؛ بل هم ضحية الإرهاب والقتل المتعمد والهمجية العنصرية التي يمارسها الاحتلال بإيعاز من قادته المجرمين.
وحذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من التصعيد الإجرامي الذي بات يهدد حياة المواطنين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية سيما في بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية التي يقتحمها جيش الاحتلال ويستبيحها قطعان المستوطنين بموازاة تكليف نتنياهو ومعه الفاشيين العنصريين بتشكيل ما يسمى بالحكومة في كيان لا يسعى إلا لتكريس عنصريته وفاشيته في فلسطين مشيرة إلى أن لا أمان ولا استقرار لأبناء شعبنا مع بقاء الاحتلال والاستيطان.
وشددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن هذا التصعيد وخطورته لم ولن تنال من إرادة وعزيمة شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال واستيطانه الإجرامي ولكنه يجب أن يشكل حافزا للإسراع في إنهاء الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني على نهج المقاومة والكفاح لتحقيق الحرية.