الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

11 سببا للشعور بالإرهاق.. وعلاجها

2015-04-30 08:46:28 AM
11 سببا للشعور بالإرهاق.. وعلاجها
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات
 
الشعور بالإعياء والإرهاق والتعب، يعد من الأعراض الشائعة والتي تتكرر مع العديد من الأشخاص، وهناك أسباب متعددة تقف وراءه، سنحاول في هذا المقال توضيح أهم أسبابه وكيفية التعامل معها:
 
- أنت لا تنام بما فيه الكفاية
قد يضطرك عملك للسهر، أو أنك اعتدت على مراجعة رسائلك الإلكترونية قبل اللجوء للفراش، أو أنك عودت نفسك السهر في عطلة الأسبوع، وكل هذا يحرمك من قسطك الوافر من النوم. ولعل هذا أكثر أسباب الشعور المزمن بالإعياء شيوعاً.
والحل البدهي هو أن ترتب برنامجك اليومي، بحيث يصبح بمقدورك النوم لساعات كافية وفي أوقات محددة، وبذلك تتلافى هذا الخلل الذي يؤدي إلى علل كثيرة، إلى جانب نقص النشاط والحيوية، مثل البدانة واضطرابات نظم القلب.
وقد توصلت جمعية النوم الوطنية الأميركية لعدد ساعات النوم المثالية، التي يتطلبها الجسم في كل فئة عمرية. توضح أن الراشدين (من عمر 26 إلى 64 سنة) يحتاجون إلى النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميا.
 
- أنت لا تؤدي ما عليك من التمارين الرياضية
يظن البعض أنهم بتجنب صرف الطاقة في الرياضة البدنية، يوفرونها -عندما يحتاج الأمر- لأمور أخرى أكثر أهمية في نظرهم، مثل التحضير لفحص في المدرسة أو تنظيف البيت أو الاستعداد لمؤتمر هام.
وواقع الأمر -كما بينت دراسة أجريت في جامعة جورجيا- أن الرياضة المنتظمة تزيد من القدرة على الإنجاز والتحمل، بتنشيطها لجهاز القلب والأوعية، ورفع قدرة الجسم على الاستفادة من أوكسيجين الهواء والحريرات الغذائية، ولذلك فهي تدعم -بدل أن تعيق- أي فعالية أخرى يرغب الإنسان في أدائها.
يظن البعض خطأً أنهم بتجنب صرف طاقتهم في الرياضة فإنهم يوفرونها
 
- أنت لا تتمتع بأي عطلة

لا بد للجسم (وللنفس) من الراحة والاستجمام بين حين وآخر، حتى يدب النشاط فيهما من جديد، وإلا أصاب الإنسان الإعياء والبلادة، لذلك اسمح لنفسك بأخذ إجازة كلما شعرت أنك بحاجة إليها، وستشعر بتحسن إنتاجيتك وقدرتك على الإبداع حين تعود من الإجازة، ولا تلغي مكاسب الإجازة بملئها بالواجبات التي قصرت في تنفيذها أثناء عملك.