الحدث- رام لله
طالب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عبر مركز الأسرى للدراسات، بإعادة عملهم في المرافق العامة في السجون، كالمخبز، والمطابخ العامة، والمغاسل، والترميمات العامة للغرف، وما يخص الأسرى من أعمال، والتي كانت جزءا من أعمال الأسرى التي صادرتها منهم إدارة مصلحة السجون.
وشدد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، في يوم العمال العالمي، على عدالة هذا المطلب لما له من أهمية تنعكس على مجمل حياة الأسرى، وبين أن مرافق العمل تم تحقيقها بالكثير من المعاناة والعذابات والآلام والخطوات النضالية، ومع هذا فإن إدارة السجون استغلت الحالة الفلسطينية والظروف السياسية في الخارج واستطاعت سحب تلك الإنجازات.
وأضاف أن إعادة العمال في السجون لمرافق العمل يخفف عنهم الكثير من المعاناة، ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم، موضحاً أن الأسرى لا يأمنون نظافة الطعام الذي يعده السجناء الجنائيون اليهود في المطابخ، ويشمئزون من، بسبب وجود أوساخ في الطعام وقد تكون متعمدة، ما يدفعهم لإلقائه في القمامة.
وقال حمدونة إن هذا الأمر ينطبق على المرافق الأخرى في السجون، كالمغاسل التي منعتهم إدارة السجون من العمل فيها، وبوجود عمل جنائيين يهود لا يهتمون بالنظافة انتشرت الأمراض المعدية وخاصة الجلدية بين الأسرى، الأمر الذي ينطبق على كل المرافق العامة التي نقلتها الإدارة بحجج أمنية من أيدي الأسرى الفلسطينيين والعرب وسلمتها عنوة للسجناء الجنائيين اليهود.