الحدث الفلسطيني
أعلنت النيابة العامة في قطاع غزة، أمس الأحد، أن الحريق الذي اندلع في منزل عائلة أبو ريا، الخميس الماضي، وأودى بحياة 21 شخصا، كان "عرضيا وغير مُتعمّد".
ومساء الخميس الماضي، لقى 21 فلسطينيا مصارعهم، إثر اندلاع حريق كبير في عمارة سكنية بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته النيابة العامة ووزارة الداخلية والأمن الوطني في مقر قيادة الشرطة بمدينة غزة، قال النائب العام، محمد النحّال: "ثبت للنيابة أنه ليس هناك متسبب خارجي في حريق عائلة أبو ريا في جباليا، حيث اندلع الحريق، جرّاء حركات احتفالية أجراها أحد أفراد العائلة باستخدام مادة البنزين".
وأوضح النحّال أن "أحد سكان العمارة من عائلة أبو ريا، وهو (نادر) استعد داخل شقته الواقعة في الطابق الثالث، للاحتفال بمناسبة عودة شقيقه (ماهر) من الخارج، وأجرى حركات نارية احتفالية إلا أنه فقد السيطرة على النيران".
وأضاف: "وصلت هذه النيران إلى وعاء بلاستيكي كان يحتوي على مادة البنزين كان مجاورا له ما تسبب باندلاع النيران، وساعد في ذلك اشتعال الأثاث المنزل وإطارات المركبات التي كانت مُعلّقة في سقف الغرفة (نوع من الديكور)، التي تواجد بها أفراد العائلة".
وأشار إلى أن النيران اندلعت "قرب باب الغرفة التي تجمّع بها أفراد العائلة، ما تسبب بانعدام قدرتهم على مغادرة المكان".
ولفت إلى أن نادر، الذي تواجد خارج الغرفة، أغلق الباب لحماية أفراد أسرته من النيران إلا أنها اشتعلت بسرعة في أرجاء المكان.