الحدث الفلسطيني
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، نفذوا 833 اعتداءً، خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار ومصادرة ممتلكات وإغلاقات وحواجز وإصابات جسدية.
وبينت الهيئة في تقريرها الشهري بعنوان: "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، الذي أصدرته، اليوم الخميس، أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظة رام الله بواقع 170 اعتداء، تليها محافظة الخليل بـ140 اعتداء ثم محافظة نابلس بـ111 اعتداء.
وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغ 159 اعتداءً، تخللها محاولتهم إنشاء 11 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة، وتركزت في محافظة نابلس بواقع 51 اعتداء، ومحافظة رام الله بـ36 اعتداء.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت 57 إخطارا في الفترة ذاتها، في ارتفاع قياسي عن الشهر الفائت، تراوحت بين إخطارات بلهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، وتركزت معظمها في محافظتي سلفيت وأريحا.
ولفت إلى قيام قوات الاحتلال والمستوطنين بتجريف ما يزيد عن 797 دونماً من أراضي المواطنين في محافظات سلفيت ونابلس وطوباس وأريحا بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المستوطنين.
وأوضح أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال خلال شهر تشرين ثاني بلغت 46 عملية هدم لـ70 منزلا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، وتركزت في محافظة سلفيت والخليل ورام الله.
وأشار إلى أن التقرير يرصد تعرض ما مجموعه 2780 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كانت معظمها من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظات (سلفيت باقتلاع 1389 شجرة، ومحافظة رام الله باقتلاع 659 شجرة ومحافظة قلقيلية بـ230 شجرة).
وبين أن سلطات الاحتلال منحت إذنا للتخطيط على أراضي سبق الاستيلاء عليها بإعلانها "أراضي دولة" في العام 1984 تبلغ مساحتها أكثر من 360 دونما من أراضي قرى بديا وكفر الديك في محافظة سلفيت وتسعى من خلال ذلك إلى شرعنة البؤرة الاستيطانية "تل شحريت" المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة.
ونوّه شعبان إلى أن سلطات الاحتلال أودعت وصادقت على 7 مخططات استعمارية جديدة من أجل تغيير استخدامات أراضي داخل هذه المستعمرات.