ترجمة الحدث
نشرت القناة 12 العبرية ملخصات لاتفاقيات رئيس حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو مع الأحزاب التي ستشارك في حكومته.
الاتفاق مع "قوة يهودية"
كان حزب "قوة يهودية" بقيادة عضو الكنيست إيتمار بن غبير أول من وقع اتفاقية مع الليكود. بالإضافة إلى قرار تعيين بن غبير وزيرا للأمن القومي وهو أيضا سيكون مسؤولا عن "حرس الحدود" بالضفة الغربية، وتنص الاتفاقية بين الطرفين على "شرعنة" مستوطنة "أفيتار" المقامة على جبل صبيح في بيتا.
وتضمن اتفاق بين غبير - نتنياهو تعهدا من الأخير بتسوية أوضاع المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية، وتغيير تعليمات إطلاق النار فيما يخص البدو في الجنوب والذين يتهمهم الاحتلال بسرقة قواعده العسكرية، وكذلك سن قانون الحماية الجديد.
كما تم الاتفاق على إنشاء "حرس وطني" لمواجهة فلسطينيي الداخل، وستعمل فيه وحدات احتياطية من فرقة "حرس الحدود". بالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على أن يكون مدير التخطيط في وزارة تطوير النقب والجليل مسؤولاً عن تنفيذ تنظيم أوضاع جميع المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية، وفقًا لقرارات فريق من الوزراء برئاسة رئيس الوزراء.
حزب نعوم
كان حزب نعوم، الذي يُعرف بمعارضته للمثليين، ثاني حزب يوقع اتفاقية مع الليكود، وقد أدى ذلك لانتقادات بسبب تعيين آفي ماعوز (من حزب نعوم) نائبا للوزير يكون مسؤولا عن البرامج الخارجية لمنظومة التعليم.
وفقًا لاتفاق الليكود مع نعوم، سيتم إنشاء هيئة هوية يهودية قومية في مكتب رئيس الوزراء برئاسة آفي ماعوز، الذي سيكون مسؤولا أيضا عن عن منظمة "ناتيف" التي تنشط في توطيد العلاقات بين اليهود وعائلاتهم في منطقة الاتحاد السوفيتي السابق لتقوية علاقتهم مع إسرائيل.
الصهيونية الدينية
توصل الليكود يوم الخميس الماضي إلى اتفاق مع الصهيونية الدينية بعد جولات من المفاوضات. إلى جانب الملخص الذي بموجبه ستحصل الصهيونية الدينية على وزارة المالية بالتناوب، وزارة الهجرة والاستيعاب وأيضا "وزارة المهام الوطنية"، وهناك عدة ملخصات أخرى شدد عليها بتسلئيل سموتريتش كجزء من الاتفاق.
كما تم الاتفاق على أن يكون وزيرًا للصهيونية الدينية مسؤولاً عن الإدارة المدنية وتنسيق أعمال حكومة الاحتلال في مناطق حكم السلطة الفلسطينية.
وبحسب القناة، فإن هناك 7 أيام متبقية على انتهاء تفويض رئيس حكومة الاحتلال المكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة، ويبدو أنه قد يطلب من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ تمديد التفويض في ضوء العقبات التي يواجهها في طريق توقيع اتفاقيات الائتلاف مع جميع الأطراف.