نقابة موظفي جامعة بيرزيت: نعم لجامعات حرة وآمنة لطلبتها

الحدث المحلي

قالت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت إن وتيرة الاعتقال السياسي تزايدت من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية لطلبة جامعة بيرزيت لتصل لاعتقال نحو عشرين طالبا، ناهيك عن الاستدعاءات والتهديد للطلبة.

وأكدت النقابة في بيان لها رفضها للتضييق على الطلبة واعتقالهم وتعذيبهم والمس بحرية العمل النقابي والوطني وتمكين الطلبة من استكمال تعليمهم الجامعي.

كما أكدت أن الاعتقال السياسي جريمة وطنية وعار على شعب يناضل من أجل التحرر والعيش بحرية وكرامة، مطالبة بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين والتوقف عن الاستدعاءات والتهديد.

بدورها، أكدت حملة الحق في التعليم- جامعة بيرزيت رفضها كافة أشكال الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق طلبة الجامعة.

وقالت الحملة إنها وثقت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 15 حالة احتجاز تعسفي، وأكثر من 30 حالة استدعاء وتهديد عبر الهاتف، واقتحام لعدد من مساكن الطلبة، ومصادرة حواسيب وهواتف نقالة.

واعتبرت الحملة هذه السياسة انتهاكا واضحا لحق الطلبة في حرية الرأي والتعبير والحق في العمل النقابي، والتنقل بأمان، وعرقلة لمسيرتهم التعليمية.

وكانت جامعة بيرزيت قد أعربت عن قلقها من استمرار احتجاز الأجهزة الأمنية الفلسطينية لطلبتها، مؤكدة متابعتها عبر حملة الحق في التعليم ومحاميها والمؤسسات القانونية أوضاع الطلبة.

ودعت الجامعة في بيان صدر عنها أمس، إلى المسارعة بالإفراج عنهم، وضرورة أن يتم توفير أسس التوقيف القانونية وضمانات المحاكمة العادلة التي كفلتها القوانين الفلسطينية.

كما طالبت الجامعة بوضع حد لهذه الممارسة التي يلحق استمرارها وتكرارها الأذى بالجامعة وطلبتها وحقهم بالتعليم.

وأعلن كل من مجلس الطلبة والحركات الطلابية في جامعة بيرزيت خلال مؤتمر صحافي، عصر الاثنين الماضي، الدخول في اعتصام مفتوح داخل حرم الجامعة، إلى حين إفراج الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن كافة المعتقلين السياسيين.