الحدث للأسرى
أفادت جمعية "واعد" التي تعنى بشؤون الأسرى أن الأسير ناصر أبو حميد فقد الذاكرة بشكل شبه كامل ما يفيد بأن خلاياه الدماغية تأثرت كليا وامتد مرض السرطان إليها.
وأوضحت الجمعية في بيان عممته على وسائل الإعلام أن " الأطباء قرروا مضاعفة المسكنات التي يتلقاها الأسير ناصر، الأمر الذي انعكس سلبا على جسده، حيث بات يدخل في نوبات نوم متواصلة ومستمرة تصل لـ20 ساعة أحيانا".
وأضافت "واعد" في البيان أن التغذية للأسير ناصر تتم عبر الوريد، والتنفس عبر الأكسجين، وأن حركته توقفت تماما، فهو لا يستطيع الوقوف أو حتى الاتكاء على سرير المرض.
وذكرت الجمعية أن عائلة الأسير ناصر أبو حميد أفادت أن ابنها في أيامه الأخيرة إن لم تكن ساعاته، مشيرةً إلى أن الاحتلال يرفض التعاطي مع كافة مقترحات الإفراج عنه، بل يشدد من إجراءاته الأمنية في أي مكان ينقل إليه ناصر.
يذكر أن أبو حميد من بين 23 أسيرا يواجهون الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين 600 أسير مريض، بينهم 200 أسير يواجهون أمراضاً مزمنة وبحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
بدوره، أكد قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن عائلة ناصر أبو حميد تمكنت من زيارته منذ يومين، وتحدثت أنه على وشك الوفاة وغير قادر على التنفس أو الحركة ويعيش على المسكنات القوية.
وأشار إلى أن الصليب الأحمر تمكن من زيارته والاطلاع على وضعه.