الحدث الفلسطيني
أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الاعلام نبيل أبو ردينة، أهمية الاسراع في وضع الآليات اللازمة للبدء بحملة اعلامية عربية تدعم الرواية الفلسطينية والقدس ومقدساتها.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو ردينة، اليوم السبت، في اجتماع وزراء الاعلام العرب المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس على هامش اختتام فعاليات طرابلس عاصمة الاعلام العربي لعام 2022.
ونقل أبو ردينة تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والشعب الفلسطيني للمشاركين في المؤتمر، مؤكدا أهمية الصوت العربي الى جانب الصوت الفلسطيني لفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وتابع أن القدس ومقدساتها تتعرض لحملة تهويد تستهدف عروبتها، ولكن بصمود أبناء شعبنا في القدس فشلت كل هذه المحاولات وسنفشلها، كما أفشلنا "صفقة القرن" بتمسكنا بثوابتنا الوطنية.
ودعا أبو ردينة إلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس وزراء الاعلام العرب والقمة العربية التي انعقدت مؤخرا بالجزائر، والتي شكلت لجنة عربية للتحرك إعلاميا وفضح ممارسات الاحتلال للعالم، ولنعمل على التحول من القول إلى الفعل وتنفيذ كافة القرارات على أرض الواقع.
وأضاف "ان الاحتلال ادرك خطورة انتصار الرواية الفلسطينية في العالم خاصة في اميركا وأوروبا التي يوجد فيها تغيير ايجابي مجتمعي نحو القضية الفلسطينية، لذلك هناك اهمية لإطلاق حملة اعلامية عربية موحدة تدعم الرواية الفلسطينية وتكشف زيف الاحتلال، وننقلها لكل دول العالم، لنؤكد للجميع أن العرب يتحدثون بلسان واحد عن القدس والمقدسات".
وقال أبو ردينة: "فلسطين تواجه اليوم حكومة يمينية متطرفة تريد تدمير الحقوق الفلسطينية ولكن لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون القدس ومقدساتها التي لن نتنازل عنها ولن نسمح لأي أحد بالتنازل عنها".
وأكد مركزية القضية الفلسطينة باعتبارها القضية الموحدة للعرب وهي من ركائز الأمن القومي العربي، ونقدر عاليا الدعم العربي الرسمي والشعبي لحقوقنا الوطنية.
وشكر ليبيا وشعبها على القرارات التي اتخذتها مؤخرا بحق أبناء الجالية الفلسطينية المتواجدين فيها والتي تدعم صمود شعبنا وتؤكد أن العرب يقفون دوما مع فلسطين وشعبها.
وأشار الى اهمية توسيع دائرة مشاركة الشباب والمرأة واعطائهم دورا اكبر في صياغة المحتوى الاعلامي العربي وقيادته نحو المستقبل.
وقدم نائب رئيس الوزراء وزير الاعلام، الدعوة لوزراء الاعلام العرب والوفود العربية لزيارة فلسطين واستضافة اجتماعاتهم في دولة فلسطين لما له من اثر كبير في دعم صمود شعبنا، مثمنا اعادة التأكيد على اعتبار القدس عاصمة للاعلام العربي بشكل دائم باعتبارها رسالة عربية موحدة بأن القدس ومقدساتها لا يمكن السماح بالمساس بها.