"نتنياهو يتخلى عن النساء لعيون سموتريتش".. لن ينضم لاتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة

ترجمة الحدث

كشف موقع والا العبري أن الاتفاق بين الليكود والصهيونية الدينية في إطار الائتلاف الحكومي، ينص على أن "الحكومة لن توافق على انضمام إسرائيل إلى معاهدة إسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة".

وانضمت للمعاهدة أكثر من 40 دولة، وتنص على أن العنف ضد المرأة وداخل الأسرة ليس أمرًا يخص الفرد، بل هو ظاهرة من اختصاص الدولة، ويجب القضاء عليه من خلال سياسة شاملة. 

وكان من المفترض أن توافق الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها على انضمام إسرائيل إلى الاتفاقية، وهي خطوة أثارت غضب الأحزاب اليمينية.

واتفاقية اسطنبول هي أول اتفاقية دولية يتم فيها تنظيم منع العنف ضد المرأة وتعترف بظاهرة العنف ضد المرأة في المجالين الخاص والعام كظاهرة عالمية. 

والغرض من الاتفاقية هو منع العنف ضد المرأة بشكل عام، والعنف ضد المرأة في الأسرة بشكل خاص، وحماية الضحايا، وتطبيق العقوبة المناسبة على مرتكبي الجريمة. 

ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ لأول مرة في عام 2014، ووقعت 45 دولة مع الاتحاد الأوروبي على الاتفاقية، وتم التصديق عليها ودخولها حيز التنفيذ في 35 دولة على الأقل، وجميعها أعضاء في المجلس الأوروبي.

وهاجمت مؤسسات وهيئات نسوية إسرائيلية الاتفاق بين الليكود والصهيونية الدينية، واعتبرت أن نتنياهو على استعداد للتخلي عن المرأة ومعاناتها. 

وقالت إن العنف ضد المرأة ليس مسألة خاصة بل ظاهرة يجب على الدولة القضاء عليها من خلال سياسة شاملة، وهذا قرار خاطئ ومثير للغضب يعيدنا سنوات إلى الوراء في محاربة العنف ضد المرأة.