الحدث- رام الله
طالبت قوى وطنية وشخصيات مستقلة، الرئيس محمود عباس، بدعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للانعقاد فورا، استنادا إلى "اتفاق القاهرة"، ليتحمل مسؤوليته في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وأكدت القوى في بيان وقع عليه 70 شخصية مستقلة، أعلن عنه، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي برام الله، أن أي مبادرة لوقف العدوان في الضفة الغربية وقطاع غزة لابد أن تتضمن إنهاء الحصار بكافة أشكاله، وفتح المعابر الحدودية للبضائع والأفراد، وإطلاق سراح الأسرى الذين تم اعتقالهم منذ عملية الخليل وحتى الآن.
وقال البيان إن الأولوية العليا لشعبنا الآن، تتمثل في وقف العدوان البربري وفق ضمانات تلزم حكومة الاحتلال بعدم تكراره، كما حدث في الحروب والاعتداءات المتكررة ضد قطاع غزة.
وطالب الانضمام فورا إلى جميع المواثيق والمعاهدات والمنظمات الدولية، بما فيها "ميثاق روما" و"محكمة الجنايات الدولية"، إلى جانب تحمل حكومة التوافق الوطني مسؤولياتها في تعزيز صمود شعبنا، والاستجابة لاحتياجاته ورفع الحصار عنه.
من جهتها، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبة خالدة جرار، إن على السلطة الوطنية السماح بانطلاق الاحتجاجات والمظاهرات في مختلف أنحاء الوطن وعدم الاعتداء عليها، مطالبة بوقف فوري للتنسيق الأمني.
ووقع على البيان مجموعة من القوى الفلسطينية والشخصيات المستقلة، أبرزهم الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، وخالدة جرار، إلى جانب أكثر من 70 شخصية أخرى.
.png)
