حدث الساعة
وجه رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي والعضو السابق باللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، اليوم السبت، رسالة لكوادر حركة فتح في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلتقتها.
وقال القدوة إن "حركة فتح في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقتها مختطفة من قبل حفنة خانت العهد وكبلت فتح بمصالحها الضيقة".
وأضاف:"فتح لن تكونا يوما مطية لأحد ولن يقبل أيا من كوادرها أن تقزم وتشوّه لصالح مآرب شخصية وضيقة تهدر كرامة الوطن والحركة وإرثها العظيم".
وتابع: "واجبنا إعادة حركة فتح للصدارة بمحبة الناس وقناعاتهم، لا بالسطوة الأمنية.. نريد لفتح أن تعود لحيويتها ونضارتها وعنفوانها بدم الشباب لا أن تبقى مكبّلة بعقول تكلّست وشعارات أفرغها هؤلاء من مضمونها"، رافضا أن تتحول الحركة لوظيفة بيروقراطية يتحكم بها مشبوهون من خلف ستار".
ودعا حركة فتح لـ"تكون رافعة لنضال الشعب لا أن تبتزه في قوت أولاده وتكمم أفواه الناس وتعتدي على كرامتهم وتقطع أرزاقهم وتساومهم على حقوقهم باسم الحفاظ على السلطة".
ودعا القدوة إلى ضرورة طرد كل من شوه سيرة الحركة عن سابق إصرار وتصميم، معتبرا أن الفضيحة ليست ما يسرب من هنا أو هناك بل هي أن هؤلاء ما زالوا جاثمين على صدر فتح نريد أن نصنع مستقبلاً لفتح يليق بإرث ياسر عرفات وتاريخ حركتنا العملاقة".
ووجّه رسالة لمن وصفهم بـ"الصامتين" من أبناء الحركة قائلا:" صمتكم لن ينفعكم وخوفكم من بلاء شخصي لا يبرّر الصمت عن ضياع الحركة، والتاريخ لن يرحم أحدًا ولا مكان لمن استكان أو ساوم، في درب فتح المضيء".