الحدث الفلسطيني
هنّأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والفصائل الفلسطينية، الأسير كريم يونس، الذي نال حريّته، اليوم الخميس، بعد 40 عاما قضاها في السجون الإسرائيلية.
وقال عباس إن "المناضل كريم يونس يمثل رمزا من رموز شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم في الصمود"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكر عباس أن "قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، وملف الأسرى على رأس أولوياتنا، وسنبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبها، هنأت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبناء الشعب الفلسطيني "بحرية القائد كريم يونس، عضو اللجنة المركزية للحركة، أقدم أسير في العالم، بعد أكثر من 350 ألف ساعة، وأكثر من 14 ألف يوم، و40 عاما، قضاها في زنازين الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت اللجنة المركزية إن "كريم يونس بصموده الأسطوري، إنما شكل عنوانا أصيلا لكل أحرار العالم ممن عقدوا العزم على رفض الظلم والاضطهاد والعنصرية"، كما حيت المركزية "جموع الأسيرات والأسرى على طريق الحرية والانعتاق من زنازين الاحتلال".
وأضافت اللجنة المركزية في بيانها: "نحن وإذ نحيي جموع الأسيرات والأسرى وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير القائد مروان البرغوثي، وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، وعضو المجلس الثوري للحركة زكريا الزبيدي، وضياء الأغا، وأحمد سعدات، وأبطال نفق الحرية، وروح الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والأسرى الشهداء، وبقية فرسان وفارسات الحرية، نؤكد استمرار مسيرة النضال وصولا إلى حرية فلسطين وإطلاق سراح جميع الأسرى".
وذكرت أن "محاولة الاحتلال اغتيال الفرحة بحرية الأسير يونس عبر إطلاق سراحه المباغت لن يمنع جموع أبناء شعبنا من الاحتفاء بحرية كريم، وكذلك ستفعل حركة ’فتح’ بصورة تليق بكريم وبقية الأسرى".
بدورها، قالت حركة "حماس": "نهنّئ الأسير المحرَّر كريم يونس بالإفراج عنه، بعد أربعة عقود قضاها في سجون الاحتلال الفاشي؛ جسّد خلالها أبهى صور التحدّي والصمود والصبر، منتصرا بإرادته الصلبة على السجّان الصهيوني، لتبقى سيرته ومسيرته فخرا لكل فلسطيني، ومُلهمة شعبنا لمزيد من الصمود والثبات حتى نيل الحرية والاستقلال".
وأضافت الحركة: "نشارك عائلة المناضل المحرّر كريم يونس، وجماهير شعبنا، وأسرانا فرحة الإفراج عنه، ونقف بكل فخر واعتزاز أمام تضحيات وبطولات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال".
ودعت إلى "مواصلة الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامنا مع الأسرى، حتى نيلهم الحرية وتنسّمهم عبقها في أرجاء الوطن بإذن الله".
من جانبها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي": "نبارك للمناضل الكبير كريم يونس بتحرره، وهو يمثل أيقونة نضالية وعنوانًا من عناوين الصبر والصمود".