الحدث الفلسطيني
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، أن الحركة تضع قضية الأسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها.
وقال العاروري، خلال حفل إشهار كتاب "الحافلات تحترق"، للأسير حسن سلامة في خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم الخميس، لن نتوقف عن أسر الجنود حتى الإفراج عن كل أسرانا، ونحن مقصرون ما دام هناك أسير فلسطيني خلف القضبان.
وبين أن المقاومة لديها رصيد من جنود الاحتلال، متوعداً بزيادة هذا الرصيد كما وعدت المقاومة، مشدداً على تحرير الأسرى مهما كان الثمن.
وأشار إلى أن عمليات "الثأر المقدس" التي قادها الأسير القائد حسن سلامة، مرّغت أنف الاحتلال في التراب.
وينتظر الفلسطينيون وأهالي الأسرى والأسيرات بفارغ الصبر، إنجاز صفقة تبادل تنجزها كتائب القسام، التي تحتفظ بـ 4 من جنود الاحتلال لديها، اثنين منهم أسرتهم خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014.
وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، أمس الأربعاء، أنها قد دخلت في مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كل قلاع الأسر، من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة مع الاحتلال.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها، إن الأسرى في كل قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وأضافت: "هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة "دراكولا" الدم الصهيونية".
وحذرت الاحتلال من أن "أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في قلاع الأسر كافة، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل".