الزبيدي: الاحتلال يماطل بإجراء عملية زراعة النخاع الشوكي للأسير وليد دقة

الحدث للأسرى

قال الأسير القائد زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي من مخيم جنين، إن إدارة السجون تماطل في تحديد موعد لإجراء عملية زراعة النخاع الشوكي للأسير المريض وليد دقة.

وأفاد الزبيدي في رسالة وصلت عنه اليوم السبت، نقلتها "صحيفة القدس "، بأن هذا الإجراء يأتي رغم قيام الأطباء بسحب عينة منه، بناءً على طلبه بالتبرع بنخاعه الشوكي لدقة في الـ27 من الشهر الماضي.

وأوضح الزبيدي وهو من أبطال "نفق الحرية" أنه تفاجأ بأن إدارة السجون حتى اللحظة لم تقم بتحديد موعد لإجراء عملية زراعة النخاع الشوكي للأسير المريض دقة، وقام بإبلاغهم أن الطلب موجود وأنا حاضر في أي وقت.

يذكر أن الأسير المفكر وليد دقة، نُقل مؤخرا لمستشفى برزلاي" الإسرائيليّ، إثر تراجع على حالته الصحية، ومكث فيه عدة أيام، وأبلغه أطباء الاحتلال حينها أنه يعاني من سرطان في الدم "اللوكيميا" بعد التشخيص الأولي الذي أجري له، ليتبين بعد عدة أيام أن هناك تشخيصا آخر لحالته.

وكانت زوجة الأسير سناء سلامة قالت الأسبوع الماضي، إنّ أبو ميلاد يواجه صعوبة في تلقي العلاج لمرضه؛ لأنه بحاجة إلى إجراءات ولا يتوفر في الصيدليات كباقي الأدوية.

وأوضحت حينها أن التشخيص النهائي للأسير وليد مع توصية العلاج كان يوم الأحد الماضي، مشيرةً إلى أن العائلة بصدد تقصير إجراءات توفير العلاج. علماً أنه مصاب بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.

ويذكر أن العلاج لهذا المرض دوائي وليس كيماوي، وبحسب استجابة الجسم للعلاج سيتقرر فيما إذا كانت هناك حاجة لزراعة خلايا نخاع.

ولفتت سناء إلى أن العائلة من البداية تضغط على الاحتلال بشأن توفير الدواء، الأمر الذي لم توافق عليه ولا ترفضه سلطات الاحتلال حتى اللحظة، باعتبارها قضايا إجرائية تستنفذ وقتاً كثير، لافتةً في هذا السياق إلى أن العائلة ستقوم بتقديم استئناف للمحكمة لكي لا تتم المماطلة ولا يطول تقديم العلاج لأبو ميلاد.

وأضافت أن الوضع الصحي الذي يمر به وليد له شهران، وتم تشخيص المرض بشكل نهائي وتشخيص العلاج أخذ وقتًا، مؤكدةً على حالة الاستعجال بأن يأخذ وليد الدواء لكي لا يتضرر من انتظار العلاج.