السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لبيد يهاجم اليسار واليمين الإسرائيليين.. ويدعو لحل جديد مع الفلسطينيين

2023-01-10 10:54:27 AM
لبيد يهاجم اليسار واليمين الإسرائيليين.. ويدعو لحل جديد مع الفلسطينيين
يائير لبيد

ترجمة الحدث

أشار رئيس حكومة الاحتلال السابق يائير لبيد إلى مسألة توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة مؤخرا، مؤكدا أن الفلسطينيين ذهبوا إلى الأمم المتحدة، بسبب نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.

وبحسب لبيد، فإنه لو استمرت حكومته لكان قادرا على إقناع السلطة بالامتناع عن اتخاذ مثل هذه الخطوة، كما فعل ذلك في مرات سابقة، على حد زعمه.

وشدد لبيد على أن من يعتقد من الإسرائيليين أنه يستطيع تجاهل القضية الفلسطينية فهو مخطئ تماما، وأيضا من الخطر تجاهل المخاطر الأمنية اليومية في الساحة الفلسطينية.

وحذر من اندلاع انتفاضة ثالثة إذا ما تم تطبيق وعودات إيتمار بن غبير بتغيير تعليمات فتح النار.

وزعم لبيد أن حكومته استطاعت تهدئة الأوضاع بعد معركة مايو 2021.

وبحسبه، فإن العدوان الذي شن في أغسطس على حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة مرّ دون مواجهات في مدن الداخل المحتل والضفة الغربية، وكذلك شهر رمضان مرّ بدون عمليات كبيرة، وهذا إنجاز لحكومته.

وبيّن لبيد أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقة للغاية من الحكومة الحالية، ومن غير الممكن فصل "حرس الحدود" عن جيش الاحتلال في الضفة، وفصل الإدارة المدنية عن الجيش، لأن الواقع معقد وقد ينفجر.

وأضاف لبيد، "هناك خطآن يقودان الإسرائيليين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خطأ اليسار الذي يدعي أنه من الممكن أن يأتي ويوقع على ورقة في حفل رسمي وسيأتي "السلام"، وهذا لن يحدث لأن الغالبية العظمى من الفلسطينيين يرفضون وجود "إسرائيل" ويفضلون الكفاح المسلح للتخلص منها، وخطأ اليمين الذي يعتقد أنه يستطيع تجاهل القضية الفلسطينية".

وتابع لبيد قائلا: "اليوم لا توجد أغلبية يهودية بين البحر والأردن. وهذا لا يصب في مصلحتنا، وبالعودة إلى الجدار الحديدي لـ جابوتنسكي، تجد أنه لم يتحدث عن الحدود، ولكن عن الأغلبية الديموغرافية، لأن ذلك مهم للأمن عندما تكون لديك أغلبية سكانية".

وقال لبيد: "حاليًا، وفقًا للقانون، لا توجد في الواقع حدود شرقية لـ"إسرائيل"، وأقول مرة أخرى إن بين البحر والأردن أغلبية عربية. لا أريد أن أعيش في دولة ذات أغلبية عربية. لا أريد أن أعيش في بلد يوجد فيه خطر على الأغلبية اليهودية".

ووجه لبيد حديثه للإسرائيليين، قائلا: "إننا بحاجة إلى الاعتراف بأن الصراع سيستمر، ولكن يجب أن يكون هناك تغيير في هيكله. يجب أن يكون صراعًا بين دولتين، بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل. لن يكون هناك سلام، هذه أوهام. ولكن، قد يكون من الأنسب إدارة الصراع بين دولتين معترف بهما، تقولان "لدينا صراع حول القضايا الأساسية".