خاص الحدث
كشفت تقارير عبرية مؤخرا، عن خطة لإدارة سجون الاحتلال تعتزم من خلالها نقل نحو 2000 أسير على مختلف السجون، والتي بدأت فعليا قبل نحو أسبوع، وشملت قادة الأسرى، بالتزامن مع عمليات تخريب وتفتيش واسعة.
واليوم الاثنين، نقلت إدارة سجن مجدو 70 أسيرا يقبعون في قسم 8. ويوم الاثنين الماضي، نقلت مصلحة السجون الأسير القائد مروان البرغوثي من سجن هداريم إلى سجن نفحة إلى جانب نحو 70 أسيرا آخر.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، لـ صحيفة الحدث، أنه وبقرار من الهيئة التنظيمية للأسرى، تم إغلاق سجن النقب وتعليق كافة مناحي الحياة، على أن لا تعود الأمور إلى طبيعتها إلا بعودة الأسرى الذين تم نقلهم من السجن مؤخرا، كخطوة احتجاجية على الإجراءات الإسرائيلية.
انفجار مرتقب
عبد ربه لـ الحدث: كل الخيارات لدى الأسرى في السجون مفتوحة، والأمور تتجه نحو الانفجار والتصعيد
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن كل الخيارات لدى الأسرى في السجون مفتوحة، والأمور تتجه نحو الانفجار والتصعيد.
وأضاف عبد ربه لـ صحيفة الحدث، أن التنقلات التي تجري في السجون بحق الأسرى، هي جزء من استراتيجية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غبير لخلق حالة من عدم الاستقرار في السجون.
وبحسب عبد ربه، فإن الاحتلال الإسرائيلي يحاول المساس بالتركيبة التنظيمية للأسرى داخل السجون ويحاول تفكيك البنى الاعتقالية للأسرى، وهو ما سيزيد من معاناتهم ومعاناة عائلاتهم.
وأشار، إلى أن مصلحة السجون عزلت عددا من الأسرى الذين احتجوا على عملية التنقلات الأخيرة.
تفاصيل الخطة
الأسرى يحتجون ويصعدون والشاباك يحذر من الاحتجاجات
كجزء من الخطة الإسرائيلية، سيتم تفريق الأسرى في الأقسام الجديدة التي تم بناؤها في سجن نفحة، وسجن عوفر، وكذلك في سجن جلبوع الذي تم تجديده وتدعيم الجزء السفلي منه بالخرسانة بعد عملية نفق الحرية.
وهدف هذه الخطة، حسب إدارة السجون، هو كسر مراكز القوة للأسرى، وتقسيم الأسرى بين السجون المختلفة في إطار التنكيل بهم.
ويقدر الشاباك الإسرائيلي أن عمليات نقل الأسرى قد تتسبب في أعمال غضب واحتجاج داخل السجون.