خاص الحدث
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، خلال جلسة مجلس الوزراء بالأمس، عن صدور قرار بقانون لـ "تنظيم جمع التبرعات من مشتركي خدمات الاتصال بفلسطين لتوفير الدعم المالي للقدس".
ومن المتوقع أن يصل المبلغ الذي يُجمع على أساس القرار بقانون إلى نحو 5 ملايين شيقل شهريا بالاستناد إلى عدد المشتركين لدى شركات الاتصالات في فلسطين.
ما ستتم جبايته سيحول إلى حساب خاص لدى البنك الإسلامي في جدة ويتم تخصيصها للصرف على المشاريع التنموية في القدس
وبحسب بيانات حديثة وردت في تقرير "آيبوك" السنوي عن عام 2022؛ فإن عدد مشتركي شركة جوال بلغ أكثر من 3 مليون مشترك، في حين بلغ عدد مشتركي شركة أوريدو 1.4 مليون مشترك، وبلغ عدد مشتركي الخط الثابت 484 ألف مشترك.
شيقل واحد يضاف على قيمة الفاتورة الشهرية لخطوط الاتصال الثابت والمتنقل بما يشمل شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، جوال وأوريدو
على ماذا ينص القرار؟
ينص القرار بقانون بحسب ما نشرت وزارة الاتصالات، على تحصيل ما قيمته شيقل واحد يضاف على قيمة الفاتورة الشهرية لخطوط الاتصال الثابت والمتنقل بما يشمل شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، جوال وأوريدو، حيث ستذهب المبالغ لصالح إنشاء المشاريع التنموية، ودعم مشاريع الإسكان والترميم في القدس.
ورجحت مصادر مطلعة أفادت لصحيفة الحدث، أن الآلية المقترحة لخصم المبلغ المذكور من المشتركين من خلال إضافة شيقل واحد على فواتيرهم الشهرية، ولأصحاب الدفع المسبق سيتم خصم شيقل واحد عند شحن الرصيد.
وبحسب حديث اشتية يوم أمس، فإن ما ستتم جبايته سيحول إلى حساب خاص لدى البنك الإسلامي في جدة ويتم تخصيصها للصرف على المشاريع التنموية في القدس، وفقًا للأولويات المعتمدة بقرار من مجلس الوزراء، بهدف تعزيز الصمود، وتحقيق الدعم، والإسناد لأبناء شعبنا في القدس، في ظل ما تتعرض له من هجمة احتلالية استيطانية تهويدية، والتراجع الحاد في المساعدات الدولية.
وأثار القرار بقانون، شكوكا لدى المواطنين، بشأن حقيقة ذهاب الأموال لصالح القدس، كما حدث في مشاريع سابقة لها علاقة بجمع التبرعات مثل مستشفى خالد الحسن للسرطان وغيرها، في الوقت الذي أكدوا فيه على دعم القدس.