الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث| درعي خارج الحكومة وسموتريتش في أول مواجهة مع نتنياهو

2023-01-22 09:32:30 AM
ترجمة الحدث| درعي خارج الحكومة وسموتريتش في أول مواجهة مع نتنياهو
تعبيرية

ترجمة الحدث

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حزب شاس أرييه درعي، سيحضر آخر اجتماع لمجلس الوزراء كوزير رغم قرار المحكمة العليا الذي أبطل تعيينه الأسبوع الماضي وأمر بإقالته على الفور. 

وخلال الاجتماع ستوافق الحكومة على اقتراح درعي، الأول والأخير كوزير للصحة، لتحديث سلة الأدوية، وبعد ذلك سيعطيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رسميًا كتاب الإقالة، والذي سيدخل حيز التنفيذ في غضون 48 ساعة.

على الرغم من حكم محكمة العدل العليا، والذي منع تقريبًا جميع طرق درعي للعودة إلى الحكومة، يواصل رئيس شاس البحث عن خيارات لتشريع يسمح له بالتغلب على الحكم والعودة إلى العمل كوزير في المستقبل القريب. 

ومن المتوقع أن تؤدي تنحية درعي إلى زيادة تصميم الائتلاف على إحداث تغييرات في صلاحيات المحكمة العليا في الأسابيع المقبلة، على الرغم من الاحتجاجات التي تتوسع من أسبوع إلى آخر.

أما الأزمة الثانية للائتلاف الحكومي الإسرائيلي هي إعلان وزراء "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش الليلة الماضية أنهم سيقاطعون الاجتماع الوزاري احتجاجًا على إخلاء البؤرة الاستيطانية قرب نابلس نهاية الأسبوع الماضي.

 وأدى إقامة البؤرة الاستيطانية إلى أول صراع على الصلاحيات بين وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" سموتريتش، الذي يشغل أيضًا منصب وزير ثاني في وزارة الجيش.

سموتريتش حاول استخدام سلطاته على شرطة الاحتلال والإدارة المدنية في الوزارة لوقف إخلاء البؤرة الاستيطانية، لكن وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت، بدعم من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، أمر بإخلاء البؤرة الاستيطانية.

وفقًا لاتفاقيات الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، من المفترض أن يتمتع سموتريش بصلاحيات على الإدارة المدنية، لكن عمليًا لم تتم تسوية نقل الصلاحيات بعد، لكن حسب الاتفاق فإنه في أي حالة خلاف، فإن موقف وزير الجيش هو الذي يؤخذ به. 

ويتهم حزب "الصهيونية الدينية" جالانت بانتهاك الاتفاقيات وتأجيل نقل الصلاحيات وأعلن الليلة الماضية أنه "لا ينوي طرح هذا" على جدول الأعمال "ويفكر في خطوات إضافية في وقت لاحق هذا الأسبوع للضغط على نتنياهو للتدخل في القضية".

كما عارض حزب "قوة يهودية" بزعامة إيتمار بن غبير إخلاء البؤرة الاستيطانية، وأعلن أمس أنه سيطالب الحكومة باتخاذ قرار بشأن الإخلاء الفوري للخان الأحمر شرقي القدس، ومن المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينيت" ​​قضية الخان الأحمر خلال الأسابيع المقبلة.