الحدث الفلسطيني
استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين ما أقدم عليه رئيس حزب دنمركي متطرف، يدعى "راسموس بالودان" من حرق نسخ من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في السويد، بدوافع "عنصرية ومتطرفة".
وأكد سماحة الشيخ على أن هذه "التصرفات المقيتة والبغيضة، تعبر عن خطاب عنصري ضد الإسلام؛ من شأنه إثارة مشاعر الكراهية والعنف بين الناس، وتدفع إلى حالة من الفوضى والاحتقان بينهم"، مطالباً بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات الرعناء التي تطال أبرز مقدسات المسلمين.
وحذر الشيخ حسين من استمرار الصمت الدولي إزاء الاعتداءات "المشينة" تجاه الإسلام وكتاب الله عز وجل، مجدداً مطالبته دول العالم والأمم المتحدة بسن قانون يحرم التطاول على الأديان ورموزها، وتجريم كل من يفعل ذلك ومعاقبته، من أجل وضع حد لهذه المهاترات التي تقوم بها زمرة حاقدة خارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، تحت ذريعة الحريات التي تستباح بها حرمات الآخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.