حدث الساعة
طالب مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية آدم بولوكوس، اليوم الاثنين في تصريح صحفي، الموظفين في الضفة الغربية بإنهاء الإضراب والعودة لتقديم الخدمات للاجئين، بما يشمل إعادة فتح المدارس لكي تتوفر مساحة آمنة لأكثر من 45 ألف فتاة وصبي.
وقال بولوكوس: "إنه منذ يوم الإثنين 23 كانون الثاني، أثّر الإضراب المفتوح لاتحاد موظفي الأونروا في الضفة الغربية بشكل كبير على قدرة الوكالة على تقديم الخدمات الرئيسية. وقد توقفت الخدمات الحيوية المقدمة للاجئي فلسطين في الضفة الغربية، مثل الصحة والتعليم وصحة البيئة إلى حد كبير استجابة للإضراب، في الوقت الذي يزداد فيه التصعيد يومياً في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، مبينا أن الوكالة تقدم خدماتها لمئات الآلاف من الأشخاص في 19 مخيما وتجمعا للاجئين في الضفة الغربية التي تشمل شرقي القدس.
وتابع: "وفقا لما يدعيه اتحاد الضفة الغربية، فإن الإضراب يأتي كرد فعل على عدم استجابة إدارة الأونروا لزيادة الرواتب المطلوبة في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدا أن الأونروا تحترم حق العاملين باتخاذ الإجراءات النقابية. وقد دأبت الأونروا على الانخراط منذ أشهر مع الاتحاد لمعالجة هذه المخاوف بما يتماشى مع سياسة الأجور التي تتبعها الوكالة، والتي تطابق بشكل وثيق رواتبنا مع الوظائف المماثلة في رب العمل المقارن وهي السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد أظهر المسح الأخير للأجور بأن الغالبية العظمى من وظائف العاملين في الأونروا أعلى من مثيلاتها في رب العمل المقارن، فيما تلتزم إدارة الأونروا بتصويب وضع بقية الوظائف.
وأثنى بولوكس على موظفي الصحة وصحة البيئة في شمال الضفة الغربية، "الذين وضعوا خلافاتهم مع الوكالة جانبا وقدموا خدمات فورية حيوية للمحتاجين في مخيم جنين"، إلا أن الإضراب لا يزال ساري المفعول، الأمر الذي من شأنه أن يحرم اللاجئين على المدى الطويل من الدعم الذي هم في أمس الحاجة إليه".