ترجمة الحدث
كشف تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في لقائهما الليلة الماضية عن مخاوفه من خطة الإصلاح القضائي.
ووفقًا للتقرير، يعتقد ماكرون أنه إذا تم تطبيق خطة الإصلاح كما هي عليه الآن، فإن الاستنتاج الواضح هو أن إسرائيل قد ابتعدت بالفعل عن المفهوم الذي كانت تتشارك فيه فرنسا وإسرائيل حول ماهية الديمقراطية.
وأكد مسؤول سياسي إسرائيلي صحة ما نشر في "لوموند"، وقال: أعرب ماكرون عن قلقه من أنه إذا تم تطبيق خطة الإصلاح القانوني كما هي عليه الآن، فسيتم تصنيف إسرائيل على أنها دولة غير ديمقراطية، ورد نتنياهو بأنه مستعد لمناقشة الحلول.
وفي وقت سابق قال مسؤول أمريكي رفيع لموقع والا العبري: "موقفنا هو أن إسرائيل دولة ديمقراطية، وهي في الواقع الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. هذه هي حجتنا الأولى للدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة. هذه هي القيم التي نتشاركها، ومن المهم أن يستمر الوضع كذلك. نريد ضوابط وتوازنات قوية وديمقراطية قوية، هذا مهم جدا بالنسبة لنا ومهم لأكثر من نصف الإسرائيليين".