ما هي الأسباب التي تقف وراء تأجيل الاحتلال للهدم في وادي قدوم؟

ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه على الرغم من تأجيل هدم المبنى في وادي قدوم في القدس الشرقية إلى موعد غير معلوم، إلا أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غبير قال في مناقشات مغلقة إنه مصمم على هدمه ولا ينوي التراجع.

وأضاف بن غبير وفق ما نقلت عنه الصحيفة العبرية: "أولئك الذين يعتقدون أن المنزل لن يتم تدميره يعيشون في فيلم". 

وبحسب الصحيفة، فإنه إلى جانب الضغوط السياسية وتحذيرات رئيس أركان جيش الاحتلال ورئيس الشاباك بعدم هدم المنزل خوفًا من التصعيد، كانت هناك أيضًا أسباب فنية للتأجيل، فقد قدّرت شرطة الاحتلال أن الطقس لا يساعد على القيام بالمهمة. 

يذكر أن بن غبير يحاول الربط بين العملية التي وقعت في القدس وقتل فيها 7 مستوطنين وبين هدم المنازل في القدس، رغم أن عمليات الهدم شبه يومية في المدينة قبل وبعد العملية. 

ويعيش أكثر من 100 مقدسي من 13 عائلة في المبنى الذي ينوي الاحتلال هدمه، وقد صدر قرار الهدم في نوفمبر 2018، وتم تأجيل موعد التنفيذ إلى 2019، ومنذ ذلك الحين يجري تأجيل الهدم لكن بن غبير أكد أنه مصمم على التنفيذ. 

وقال أحد سكان المبنى، عيد شاور، إنهم كانوا يستعدون ليوم الهدم لكنهم لم ينووا مغادرة منازلهم. وبحسب قوله: "فليهدموا المبنى ونحن بداخله، هذه منازلنا وليس لدينا مكان نذهب إليه".