الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسير سامي الخليلي يدخل عامه الحادي والعشرين في سجون الاحتلال

2023-02-12 10:17:41 AM
الأسير سامي الخليلي يدخل عامه الحادي والعشرين في سجون الاحتلال

الحدث للأسرى

 يدخل الأسير سامي أحمد الخليلي 42 عاما من مدينة نابلس عامه الحادي والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال تنقل خلالها في العديد من السجون، ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي.

 تعرض الأسير الخليلي خلال اعتقاله لتحقيق قاس استمر أكثر من 75 يوما حيث وجهت له تهمة المشاركة في فعاليات وأنشطة الانتفاضة الثانية التي اندلعت على إثر اقتحام رئيس وزراء الاحتلال أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك، وتتهمه كذلك باعتباره أحد أبرز نشطاء البلدة القديمة في نابلس، ووجهت له محاكم الاحتلال تهما تتعلق بالانتماء وقيادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح إبان الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية العام 2002 والمشاركة في مقاومة الاحتلال.

واعتقل الخليلي في 11-2 2003 من بيته في نابلس بعد عملية اقتحام نفذها جيش الاحتلال والوحدات الخاصة، وحكم عليه بالسجن 21 عاما وينحدر الخليلي من أسرة مناضلة حيث تعرض والده للاعتقال لفترات متفاوتة زادت بمجملها عن اثني عشر عاما فيما اعتقل شقيقاه حسين وياسر لعدة سنوات لكل منهما أيضا  وتشغل شقيقته أريج عضوية المجلس الثوري لحركة فتح، وقد توفيت والدته قبل نحو خمسة سنوات، وتعرضت العائلة للحرمان من الزيارة لفترات طويلة نتيجة إجراءات الاحتلال العقابية.

وفي تحد لسياسة الاعتقال الرافضة لكسر إرادة الأسير واصل الخليلي دراسته الجامعية حيث حصل على اللقب الأول في الدراسات الإقليمية من جامعة القدس المفتوحة، وحصل على درجة الماجستير من جامعة القدس أبو ديس قبل عدة أشهر، وهو مصمم على مواصلة طريقه لرسم مستقبله رغم القيود ويستعد للبدء في أطروحة الدكتوراه لتحقيق حلمه.