الحدث الفلسطيني
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض قيود مشددة على الفلسطينيين في مخيم شعفاط شمال غرب القدس المحتلة، وذلك عقب تنفيذ فتى فلسطيني عملية طعن قتل فيها جندي من حرس الحدود قبل أيام.
وأعاقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز شعفاط العسكري، وصول أهالي المخيم والمناطق المجاورة، خاصة الطلبة، إلى أماكن عملهم ومدارسهم.
واعتدى جنود الاحتلال على أحد الطلبة بالضرب عند الحاجز، وأخضعوه للتفتيش المهين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن عددا كبيرا من أهالي المخيم انتظروا لفترات طويلة قبل السماح لهم بعبور الحاجز العسكري، ما تسبب بتأخرهم عن أعمالهم، فيما اصطفت طوابير طويلة من السيارات قرب الحاجز، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
ووثقت مقاطع فيديو، قيام قوات الاحتلال على إجبار شاب على خلع ملابسه رغم الأجواء الباردة ثم اعتدوا عليه بالضرب واعتقلوه، وعندما حاولت شقيقته توثيق لحظة اعتقاله هاجمتها إحدى المجندات.