الحدث العربي والدولي
أفادت وسائل إعلام، أن الشرطة الإسبانية قررت فتح تحقيق رسمي في رفع عنصر من الموساد الإسرائيلي السلاح في وجه محتجين مناصرين للفلسطينيين في جامعة "كومبلوتنسي" بمدريد الأسبوع الماضي.
وقالت إن التحقيق جاء عقب التعرف على هويته وهو يحمل ترخيصا لسلاحه في إسبانيا، وسيتم التحقيق مع عنصر الموساد فيما إذا كان قد تجاوز استخدام المهام الموكلة إليه.
وقبل نحو أسبوع، طرد عشرات الطلبة المناصرين للقضية الفلسطينية سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى إسبانيا روديكا رديان غوردون من قاعة كانت تلقي فيها محاضرة داخل جامعة كمبلوتنسي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ورفع الطلبة الأعلام الفلسطينية وهتفوا شعارات مؤيدة لفلسطين ومنددة بجرائم الاحتلال ما أضطر السفيرة للانسحاب تحت حماية عناصر الأمن.
وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي حارس أمن السفيرة الإسرائيلية وهو يشهر سلاحه بوجه الطلاب المحتجين.
يشار إلى أنّ المجلس البلدي لمدينة برشلونة الإسبانية أقر، الأربعاء الماضي، إلغاء اتفاقية التوأمة مع بلدية "تل أبيب" وتجميد العلاقات بين المدينة ودولة الاحتلال.
وقدّم اقتراح لإلغاء الاتفاقية الأحزاب اليسارية وعمدة المدينة آدا كولاو بجهود من حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS).
وأوضحت رئيسة البلدية، كولاو، في مؤتمر صحافي، أنّ القرار جاء استجابة لعريضة وقع عليها آلاف المواطنين، ودعمتها 108 كيانات بينها نقابات عمالية في برشلونة، طالبت بإلغاء اتفاقية التوأمة بين المدينة و"تل أبيب"، وقطع العلاقات مع الحكومة الاحتلال الصهيوني بسبب جرائمها.