الإضراب الشامل يعم مدينة اللد احتجاجا على استفحال العنف والجريمة

الحدث 48

يعم الإضراب الشامل، اليوم الخميس، مدينة اللد في فلسطين 48، في لفتة احتجاجية على استفحال العنف والجريمة، وتقاعس أجهزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن مكافحة الجريمة في المناطق العربية.

ويشمل الإضراب كافة المرافق بما فيها التربية والتعليم والمؤسسات العربية إلى جانب المرافق التجارية.

بيان اللجنة الشعبية

ووجهت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، مساء الأربعاء، دعوة في بيان صحفي مقتضب صدر عنها، دعوة للاضراب وذلك  "على أثر جرائم القتل في بلدنا وانعدام الأمان في شوارعنا فإننا نعلن عن الإضراب العام في كل مرافق الحياة".

وأضاف رئيس اللجنة الشعبية باللد خالد زبارقة : "هذا وضع لا يطاق، ولا يمكن أن يستمر، ونحن الآن توجهنا إلى أهلنا على المستوى الشعبي حتى يتحرك الشارع".

وتابع، "هذه البداية، البداية ستكون هذا الإضراب حتى يتحرك الشارع، ويُوصل الرسالة لمن يجب أن تصل إليه، وسيكون هناك خطوات تصعيدية في الأيام المقبلة".

ارتفاع العنف

وكانت مدينة اللد، قد شهدت، أمس الأربعاء، خلال ساعات جريمتي قتل، الأولى وقعت بعد الظهر بانفجار مركبة، والجريمة الثانية بإطلاق النار على شاب في الثلاثينات من عمره.

وقتل الشاب عمر شعبان (23 عاما)، بانفجار سيارة واندلاع النيران فيها في اللد، حيث عثر على جثته داخل السيارة المحترقة، وبعد ذلك بساعات قتل الشاب أحمد أبو حمد (37 عاما)، في جريمة إطلاق نار نفذت في المدينة، وهي هي الثانية خلال ساعات والرابعة خلال 7 أيام.

ووفقا للتقارير، فأن جريمة قتل أبو أحمد وقعت في منطقة قريبة تبعد نحو 400 متر، عن موقع جريمة القتل التي وقعت في وقت سابق اليوم في اللد، وأسفرت عن مقتل الشاب شعبان من المدينة، بانفجار مركبة.

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع 2023 الحالي، نحو 16 قتيلا.

وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.