ترجمة الحدث
وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين صباح اليوم الخميس في زيارة رسمية إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير إسرائيلي إلى كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير كوهين، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كولبا، وأن يعيد الوزير فتح السفارة الإسرائيلية في كييف. كما سيلتقي بممثلي الجالية اليهودية ويقوي موقفهم.
وبدأ كوهين زيارته لمدينة بوتشا، حيث قتل هناك أكثر من 300 أوكراني، ووضع إكليلاً من الزهور في الموقع حيث دفن 116 أوكرانيًا خلف كنيسة محلية.
وتتم زيارة كوهين في ظل ترتيبات أمنية مشددة للغاية. ومن المتوقع أن يعلن خلال زيارته توسيع حزمة المساعدات الإنسانية الإسرائيلية إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يطلب الأوكرانيون من كوهين خلال زيارته أن تقدم إسرائيل لأوكرانيا مساعدة عسكرية دفاعية. في الوقت نفسه، طلبت الولايات المتحدة أيضًا من إسرائيل في الأسابيع الأخيرة توسيع مساعداتها للجوانب العسكرية.
ويصل كوهين إلى كييف قبل أيام قليلة من ذكرى اندلاع الحرب وسط مخاوف في الغرب من أن روسيا تعد هجومًا عسكريًا مكثفًا ضد الأوكرانيين، بعد أن قاموا ببناء قوة عسكرية كبيرة في الأشهر الأخيرة في إطار الاستعداد لهجوم واسع.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي كوهين: "لقد وصلت اليوم في أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى كييف منذ اندلاع الأعمال العدائية. وفي العام الماضي، وقفت إسرائيل إلى جانب الشعب الأوكراني وإلى جانب أوكرانيا. واليوم سنرفع العلم الإسرائيلي في السفارة الاسرائيلية في كييف التي ستعود إلى النشاط المستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين".