الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العدو الأكبر لحكومة نتنياهو: ما غفل عنه اليمين عندما احتفل

2023-02-16 09:58:10 AM
العدو الأكبر لحكومة نتنياهو: ما غفل عنه اليمين عندما احتفل
أرشيفية

ترجمة الحدث

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن أكثر ما يمثل واقع الحكومة الإسرائيلية الحالية، هو ما قاله زعيم حزب "أمل جديد" المعارض جدعون ساعر، بعد فوز بنيامين نتنياهو، بأن "الواقع سيكون العدو الأكبر لهذه الحكومة".

وقالت الصحيفة إن أحدا لم يهتم لتعليق ساعر، ولم يُؤخذ على محمل الجد، لأنه باختصار من المعارضة، والسبب الآخر هو أنه صرّح في الوقت الذي كان يحتفل فيه نتنياهو وشركاؤه في اليمين بفوزهم الكبير.

وتابعت الصحيفة مشيرة إلى أنه مع مرور الأيام ثبتت حقيقة ما صرح به ساعر، فالمعارضة الإسرائيلية لم تتحدى الحكومة بقدر التحديات التي تدور داخل الحكومة نفسها، إلى درجة أن المعارضة الداخلية في الحكومة أصبحت أشد من المعارضة الخارجية. 

ترجمة الحدث

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن أكثر ما يمثل واقع الحكومة الإسرائيلية الحالية، هو ما قاله زعيم حزب "أمل جديد" المعارض جدعون ساعر، بعد فوز بنيامين نتنياهو، بأن "الواقع سيكون العدو الأكبر لهذه الحكومة".

وقالت الصحيفة إن أحدا لم يهتم لتعليق ساعر، ولم يُؤخذ على محمل الجد، لأنه باختصار من المعارضة، والسبب الآخر هو أنه صرّح في الوقت الذي كان يحتفل فيه نتنياهو وشركاؤه في اليمين بفوزهم الكبير.

وتابعت الصحيفة مشيرة إلى أنه مع مرور الأيام ثبتت حقيقة ما صرح به ساعر، فالمعارضة الإسرائيلية لم تتحدى الحكومة بقدر التحديات التي تدور داخل الحكومة نفسها، إلى درجة أن المعارضة الداخلية في الحكومة أصبحت أشد من المعارضة الخارجية. 

أحد أهم التحديات، وفق الصحيفة، هو العلاقة الغامضة والصلاحيات التي لم يتم تحديدها بشكل سليم بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان من المفترض أن يكون مسؤولاً عن الإدارة المدنية وفقًا للاتفاقيات وعن كل ما يجري في الأراضي المحتلة عام 1967.

 بحسب الصحيفة، اكتشف سموتريتش عمليًا أن الاتفاق لم يكن أكثر من حبر على ورق، بينما يؤاف غالانت، الذي يرى بطريقة مختلفة دوره كوزير للجيش غير راغب في السماح بالتدخل الخارجي، وهذا أدى إلى توتر كبير قد يصل حد الانفجار. 

وترى الصحيفة أن سموتريتش لن يتخلى عن الصلاحيات التي منحت له في اتفاق الائتلاف لأنها تصب في صميم أهداف أفعاله على مر السنين الماضية، وقد ألمح أكثر من مرة في محادثات مغلقة إلى أنه سيذهب إلى النهاية مهما كان الثمن، وهذا يعني أنه ليس من الواضح كم ستستمر الأمور على هذا النحو قبل الانفجار.

أما الأزمة الثانية فتتعلق بوزير الأمن القومي إيتمار بن غبير الذي يُعرَّف حاليًا بأنه الحلقة الأضعف في الحكومة، والذي بنى قوته وشعبيته السياسية برعاية مجموعة كبيرة من الشعارات التي حددها للتعامل مع المقاومة والأمن الشخصي للمستوطنين.

وتضيف الصحيفة، "لكن الشعارات شيء والواقع شيء مختلف، وفي الأسابيع الأخيرة، تزايد عدد العمليات والرد الإسرائيلي ضعيف ومتردد من ردة الفعل اللاحقة. وأن يقتل 11 إسرائيليا في 17 يومًا ليس رقما سهلا للتعايش معه بالنسبة لبن غبير". 

وتبين الصحيفة أنه من الواضح بالفعل أن بن غبير لن يكون قادرًا على الاستمرار في هذا المسار لفترة أطول. لذلك، وجه رسالة قوية لنتنياهو أمام الكاميرات، قال فيها: "دخلنا حكومة اليمين بشكل كامل، حتى لا نرى إسرائيليا يقتل". هذا يعني إما أن تغيّر "إسرائيل" سياستها بشكل جذري أو أن الانفجار بين نتنياهو وبن غبير قادم. 

الأزمة الثالثة تتعلق بالعلاقة مع الحريديم. يوم أمس، غادر موشيه غافني الكنيست في حالة من الغضب بعد أن أُسقط مرة أخرى من جدول الأعمال مشروع قانون كان قد وعد نتنياهو حزب "يهدوت هتوراة" بتمريره. في الوقت ذاته، فإن أعضاء حزب "شاس" غير مستعدين للانتظار أكثر لإيجاد حل لعودة زعيم الحزب أرييه درعي إلى الحكومة. 


أحد أهم التحديات، وفق الصحيفة، هو العلاقة الغامضة والصلاحيات التي لم يتم تحديدها بشكل سليم بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان من المفترض أن يكون مسؤولاً عن الإدارة المدنية وفقًا للاتفاقيات وعن كل ما يجري في الأراضي المحتلة عام 1967.

 بحسب الصحيفة، اكتشف سموتريتش عمليًا أن الاتفاق لم يكن أكثر من حبر على ورق، بينما يؤاف غالانت، الذي يرى بطريقة مختلفة دوره كوزير للجيش غير راغب في السماح بالتدخل الخارجي، وهذا أدى إلى توتر كبير قد يصل حد الانفجار. 

وترى الصحيفة أن سموتريتش لن يتخلى عن الصلاحيات التي منحت له في اتفاق الائتلاف لأنها تصب في صميم أهداف أفعاله على مر السنين الماضية، وقد ألمح أكثر من مرة في محادثات مغلقة إلى أنه سيذهب إلى النهاية مهما كان الثمن، وهذا يعني أنه ليس من الواضح كم ستستمر الأمور على هذا النحو قبل الانفجار.

أما الأزمة الثانية فتتعلق بوزير الأمن القومي إيتمار بن غبير الذي يُعرَّف حاليًا بأنه الحلقة الأضعف في الحكومة، والذي بنى قوته وشعبيته السياسية برعاية مجموعة كبيرة من الشعارات التي حددها للتعامل مع المقاومة والأمن الشخصي للمستوطنين.

وتضيف الصحيفة، "لكن الشعارات شيء والواقع شيء مختلف، وفي الأسابيع الأخيرة، تزايد عدد العمليات والرد الإسرائيلي ضعيف ومتردد من ردة الفعل اللاحقة. وأن يقتل 11 إسرائيليا في 17 يومًا ليس رقما سهلا للتعايش معه بالنسبة لبن غبير". 

وتبين الصحيفة أنه من الواضح بالفعل أن بن غبير لن يكون قادرًا على الاستمرار في هذا المسار لفترة أطول. لذلك، وجه رسالة قوية لنتنياهو أمام الكاميرات، قال فيها: "دخلنا حكومة اليمين بشكل كامل، حتى لا نرى إسرائيليا يقتل". هذا يعني إما أن تغيّر "إسرائيل" سياستها بشكل جذري أو أن الانفجار بين نتنياهو وبن غبير قادم. 

الأزمة الثالثة تتعلق بالعلاقة مع الحريديم. يوم أمس، غادر موشيه غافني الكنيست في حالة من الغضب بعد أن أُسقط مرة أخرى من جدول الأعمال مشروع قانون كان قد وعد نتنياهو حزب "يهدوت هتوراة" بتمريره. في الوقت ذاته، فإن أعضاء حزب "شاس" غير مستعدين للانتظار أكثر لإيجاد حل لعودة زعيم الحزب أرييه درعي إلى الحكومة.