الحدث 48
قالت لجنة المتابعة العليا عقب حملة التحريض التي تقودها العصابات الصهيونية ضد شخصيات دينية ومجتمعية في القدس وفي اللجنة إن هذه الحملة ليست مبادرة صحافية خاصة، بل لها ارتباطات بعصابات استيطانية خطيرة، مثل مستوطنة "يتسهار"وحاخامات الصهيوينة الدينية الأكثر تطرفا، وهي الإطار الديني الأقوى في المستوطنات واليمين الاستيطاني ككل.
وأشارت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم السبت أن تقارير كهذه في ظل حكومة التطرف والفاشية، هي تمهيد لما قد يأتي من ملاحقات تستهدف لجنة المتابعة وأعضائها، كجزء مركزي لضرب ما تبقى من حريات سياسية للجماهير العربية، وتشديد وسائل القمع والاضطهاد".
وأكدت لجنة المتابعة أن "الدافع الأكبر وراء القيام بعمليات هو جرائم الاحتلال اليومية ضد الشعب الفلسطيني وفي القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية على وجه الخصوص".
وشددت اللجنة على أنها وقياداتها ملتزمون بقضية شعبنا الفلسطيني وبمبادئ العدالة لجماهيرنا ولشعبنا، ولن تفتّ هذه التهديدات والتخرصات الاستيطانية العدوانية المتطرفة من عضدنا ومن إصرارنا على نيل حقوقنا ومن النضال لتصفية الاحتلال".
يشار إلى أن صحيفة "هكول هيهودي" (الصوت اليهودي)، كانت قد نشرت لائحة تضم 30 اسما تزعم أنها "جهات تساهم في التحريض"، والتي تدفع فلسطينيين بالمشاركة بأعمال مقاومة، وبينهم الشيخ عكرمة صبري، الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، ورئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، والشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب والشيخ حسام أبو ليل.