المعلمون يعتصمون أمام مجلس الوزراء.. التربية: قد نمدد العام الدراسي

الحدث الفلسطيني

اعتصم مئات المعلمين، اليوم الاثنين، أمام مجلس الوزراء تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية.

ونشرت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الإثنين، عدة حواجز على مداخل المدن والمحافظات، وذلك في محاولة لعرقلة وصول المعلمين إلى الاعتصام المركزي أمام مجلس الوزراء في رام الله، بحسب ما أكد معلمون لـ"صحيفة الحدث".

ويواصل المعلمون في الضفة الغربية للأسبوع الثالث على التوالي، إضرابهم عن العمل، مطالبين بحقوقهم المالية والنقابية وتنفيذ بنود الاتفاق الذي عقد عام 2022 مع الحكومة لحل قضيتهم وتلبية مطالبهم.

وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، إنه قد تضطر الوزارة لتأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، في حال طالت أزمة إضراب المعلمين.

وأضاف الخضور: تمديد العام الدراسي خيار مطروح، ولكنه حتى اللحظة قابل للتدارك إن كان هناك عودة سريعة وانتظام للدوام المدرسي، والعودة السريعة للمدارس وانتظام الدوام ستتيح لنا التعويض دون الاضطرار لتمديد العام الدراسي، وكلما كانت العودة أسرع كلما كان ذلك سببا في الإبقاء على أجندة العام الدراسي تقريبا كما هي.

ولفت الخضور إلى أنه في حال طالت الأزمة، فإنه سيتم التعويض وفق سيناريوهات تضمن حق الطلبة، بالإضافة لتأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة.

وأعلن الحراك الموحد للمعلمين البدء بالإضراب في الـ 5 من شباط/ فبراير الحالي، في كافة المدارس الحكومية.

والأسبوع الماضي، شارك مئات المعلمين، بوقفات واعتصامات أمام مباني مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة، مطالبين بحقوقهم وتنفيذ بنود الاتفاق السابق مع الحكومة.