الحدث للأسرى
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، خطواتهم التصعيدية احتجاجا على قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غبير الانتقامية بحقهم والتي تهدف إلى التنكيل بالأسرى.
وأكّد نادي الأسير في بيان سابق له بالأمس، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع القادم، وفقًا لبرنامج نضاليّ من كافة الفصائل، والذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للأسرى.
وأكد الأسرى عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى وحجم التهديدات غير المسبوقة التي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات العصيان الراهنّة والمفتوحة بالإعلان عن البدء في معركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة).
يذكر أنّ الأسرى وفي الـ14 من شباط/ فبراير الجاري، شرعوا بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساس في عرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني) حيث يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج لساعات حتّى تتمكن إدارة السّجون من إجرائه.
يُشار إلى أنّ الأسرى وفي بيان لهم دعوا أبناء شعبهم إلى أنّ يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني، نحو (4780)، منهم (29) أسيرة، و(160) طفلًا.