الحدث للأسرى
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن هناك ضغوطا من الأسرى بإصرارهم على مواجهة إجراءات الحكومة الإسرائيلية وتحديداً إجراءات بن غفير.
وأضاف بن غفير بي بيان صادر عنه، أن هناك ضغوطا وتدخلات دولية من قبل الاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية والتي من الممكن أن تقود إلى إنهاء ووقف التصعيد في السجون، خاصة أميركا وأوروبا معنيون بالهدوء وعدم تفجر الأوضاع في ظل الاهتمام بالحرب الأوكرانية الروسية.
وأشار، إلى أن تعنت حكومة الاحتلال الجديدة قد يفجر الأوضاع في السجون خلال الفترة المقبلة.
و أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن مواجهة الأسرى لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، والضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، قد تقود إلى حل الأزمة وإنهاء التصعيد داخل السجون.
وقال أبو بكر: "لقد جرت حوارات خلال الفترة الماضية، بين ممثلي الأسرى وإدارة مصلحة سجون الاحتلال، وأكدت الإدارة ومخابرات الاحتلال أنهم غير معنيين بالتصعيد وأنهم ينفذون سياسة الحكومة الجديدة وتعليمات ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لكن رغم الحوارات فإن الإدارة تنفذ إجراءات واقتحامات يومية لأقسام الأسرى كما حدث خلال اليومين الماضيين في جلبوع وريمون".
وشرع الأسرى في الـ14 من فبراير شباط الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساس في عرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، حيث يتم إخراج الأسرى وهم مقيدي الأيدي، وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج لساعات حتّى تتمكن إدارة السّجون من إجرائه.