الحدث الفلسطيني
حذر رئيس الوزراء محمد اشتية من "أن الوضع في الأراضي الفلسطينية شديد الخطورة، ويتجه لمزيد من التصعيد في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة، لا تؤمن إلا بمزيد من الاستيطان والقتل والاقتحامات وتهويد المقدسات".
جاء ذلك خلال لقائه نائبة رئيس البرلمان الأوروبي نيكولا بير، بمكتبه في رام الله، اليوم الخميس، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف.
وأطلع رئيس الوزراء نائبة رئيس البرلمان الأوروبي على تفاصيل العدوان الإسرائيلي على نابلس أمس، والذي أدى لاستشهاد 11 مواطنا، بينهم طفل وثلاثة مسنين، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وجدد مطالبته الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات جدية للحفاظ على حل الدولتين، من خلال الضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، وإلزامها بكافة الاتفاقيات الموقعة معها.
كما طالب اشتية دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين، لمواجهة كافة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة لحل الدولتين، وإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف والقرارات الدولية، وتعتبر نفسها دولة فوق القانون، حيث قامت بعد يومين من صدور البيان الرئاسي لمجلس الأمن بالمصادقة على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، مشددا على ضرورة تحميل إسرائيل مسؤولية أفعالها وجرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا.