الحدث الفلسطيني
وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مخرجات مؤتمر العقبة بالخدعة الكبيرة و الوهم الجديد لنهج فشل على مدار ٣٢ عاما، سيما وأنه يعيد التنسيق الأمني المرفوض شعبيا، ويعطي غطاء للاستمرار بالتوسع الاستيطاني بدليل أنه سمح باستمرار بناء ١٣ مستعمرة استيطانية جديدة وعشرة آلاف وحدة استيطانية فيما يمثل تشريعا للاستيطان المرفوض جملة وتفصيلا.
وقالت في بيان لها: حتى موضوع تجميد إقرار خطط استيطانية جديدة لبضعة شهور رفضه حكام الاحتلال حيث أعلن الفاشي سموتريتش أن التخطيط لن يتوقف ليوم واحد، في حين صرح نتنياهو أن الاستيطان سيستمر دون توقف، أما بن غفير فقال "ما جرى في العقبة يبقى في العقبة".
وأضافت المبادرة الوطنية أن قادة إسرائيل وقطعان المستوطنين الفاشيين نسفوا بتصريحاتهم واعتداءاتهم الوحشية بيان العقبة قبل أن يجف حبره.
وأردفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أنه يجب الحذر الشديد من محاولات جر السلطة الفلسطينية لصراعات داخلية ونحن أحوج ما نكون لرص و توحيد الصف الوطني لمواجهة فاشية وعنصرية وإجرام الاحتلال وانفلات قطعان مستوطنيه الذين صعدوا بشكل خطير وغير مسبوق هجماتهم، وإحراقهم لبيوت المواطنين الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر بحماية جيش الاحتلال في حوارة وغيرها من المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الاحتلال الفاشي لن يردع بالعودة للتنسيق الأمني سيء الصيت بل بالوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال وفرض المقاطعة والعقوبات عليه وبناء قيادة وطنية موحدة على برنامج وطني كفاحي مقاوم .