الحدث الفلسطيني
رغم التحذيرات من مخاطر استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه للحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى ، دعت "منظمات الهيكل" المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بمناسبة ما يسمى عيد ”البوريم/المساخر” اليهودي.
وتسعى الجماعات اليهودية إلى فرض طقوسها التلمودية، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع وبشكل جماعي داخل الأقصى، عدا عن محاولة الغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.
ودفاعا عن المسجد الأقصى بوجه الدعوات الاستيطانية ، أُطلقت فعاليات مقدسية فلسطينية دعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وتأتي هذه الدعوات الاستيطانية في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات، واستمرار التحريض ضد المسجد الأقصى، والذي شهد خلال شباط/فبراير الماضي، اقتحام آلاف المستوطنين الذين أدوا صلوات تلمودية وما يسمى بـ"السجود الملحمي" عند أبوابه.
وتتم الاقتحامات يوميا، ما عدا الجمعة والسبت، بحماية شرطة الاحتلال وسط تنديد من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة انتشارا ملحوظا لعناصر شرطة الاحتلال استعدادا لاحتفالات عيد المساخر.