الحدث الإسرائيلي
أظهر مُقترَح لخطة توافقيّة بشأن الأزمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى خلفية خطة إضعاف القضاء من قِبل حكومة بنيامين نتنياهو، وائتلافه؛ أنّ الخلاف الرئيسيّ بين الأطراف، يتمحور حول لجنة تعيين القضاة.
ووفق مقترح نشرته وسائل إعلام عبرية، يختلف واضعو المسوّدة حول مسألة الأغلبية اللازمة لانتخاب قضاة، فهل الأغلبية البسيطة لستة كافية، أو سيكون هناك سبعة أو ثمانية مؤيدين مطلوبين لانتخاب قاضٍ.
الخطوط العريضة للمقترح
وتشير الخطوط العريضة للمقترح إلى أنه لن يكون لدى الائتلاف أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، كما لن تُشرَّع "فقرة التغلّب (الالتفاف على المحكمة العليا)" التي تمنع الرقابة القضائية على قوانين يسنها الكنيست. وفي الوقت ذاته، لن تتمكن المحكمة العليا من إلغاء التعيينات السياسية على أساس "عدم المعقولية".
وفيما أوضح المقترح أن "قرارات اللجنة بشأن تعيين قضاة المحكمة العليا، تصدر بأغلبية ستة أعضاء على الأقل"، شدّد على أنه "لا يوجد إجماع" بشأن هذه النقطة.
كما أشار واضعو المقترَح إلى "اعتقادهم" بأنّ "الأغلبية الصحيحة هي ثمانية، لكن من الممكن التفاوُض بشأن سبعة أصوات".
وذكر المقترح أنه "في عملية الاختيار، يجب على اللجنة النظر في الاعتبارات التي تشمل... المستوى المهني للمرشحين، واحتياجات المحكمة العليا، ونظام العدالة ككل في ما يتعلق بتنوّع مجالات خبرة قضاتها، وتنوع تشكيلة القضاة في ما يتعلق بنظرتهم الدينية - القضائية، والتطلّع إلى أن تشكيلة قضاة المحكمة العليا، سيعكس تنوّع المجموعات في المجتمع الإسرائيلي".
وأوضح أن "رئيس المحكمة العليا يتم تعيينه من بين القضاة الحاليين، بناءً على قرار اللجنة بأغلبية سبعة من أعضاء اللجنة، وإذا لم يتم العثور على الأغلبية المطلوبة للتعيين، يتم تعيين القاضي صاحب الأقدمية رئيسا، بشرط أن يكون لدى المرشّح سنتان على الأقل في فترته (بالمنصب)".
ووفق المقترح، فإن ممثلي الائتلاف في اللجنة هم وزير القضاء، ووزيران آخران، وعضو واحد في الكنيست. وسيكون للمعارضة ممثلين اثنين في اللجنة، هما عضوا كنيست، تختارهما هي، بحيث لا يمكن للائتلاف أن يختار من بين صفوف المعارضة عضو كنيست تتطابق مواقفه مع الموافق القضائية للحكومة.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون ثلاثة قضاة من المحكمة العليا، أعضاء في اللجنة، هما الرئيس، وقاضيان يتم اختيارهما وفقًا لأقدميتهما.