الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث| أزمة في جيش الاحتلال.. الاحتياط يثير قلق المستويات العسكرية والسياسية

2023-03-07 08:26:18 AM
ترجمة الحدث| أزمة في جيش الاحتلال.. الاحتياط يثير قلق المستويات العسكرية والسياسية
جيش الاحتلال الإسرائيلي

ترجمة الحدث

حذر كبار ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، من أنه بالإضافة إلى عشرات الطيارين الذين أعلنوا بالفعل أنهم لن يمتثلوا للتدريبات احتجاجًا على التعديلات القضائية، هناك مئات الطيارين الذين ما زالوا يناقشون اتخاذ الخيار ذاته. 

وقال أحد الطيارين لصحيفة هآرتس العبرية: "إذا تحولت إسرائيل إلى دولة دكتاتورية، فلن نأتي إلى الاحتياط".

واعتبرت صحيفة هآرتس أن إعلان عشرات الطيارين الاحتياط عن رفضهم الامتثال لأوامر التدريب، ورسالة الجنرالات المرسلة إلى رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هليفي، قلبت الموازين، ولذلك، في الأيام المقبلة، يعتزم إجراء سلسلة من المحادثات مع قادة الاحتياط من جميع الوحدات. 

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن الهدف من المحادثات هو تهدئة الأمور، للتأكيد على أن الاحتجاجات التي يقدمها جنود الاحتياط يتم الاستماع إليها ولا يتم تجاهلها، ولكن أيضًا لنقل رسالة واضحة مفادها أنه لا يوجد مكان للاحتجاجات السياسية في الجيش الإسرائيلي.

وقال الضابط أيضا إن "الغرض من هذه المحادثات هو وقف الانجراف لمنع وقوع حوادث أكثر خطورة يمكن أن تضر بالكفاءة التشغيلية للجيش".

وأشارت هآرتس إلى أن ضباطا في الذراع البرية لجيش الاحتلال أكدوا أن المحادثات ستكون عديمة الجدوى، لأن الحديث مع قائد القوة الجوية لم يساعد في حلحلة الأمور أيضًا. 

الليلة الماضية، خاطب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جنود الاحتياط، قائلاً إن "رفض الامتثال للأوامر، يهدد الأساس الوجودي لإسرائيل، وبالتالي يجب ألا يكون لهذه الثقافة مكان في صفوفنا، ولطالما أدان المجتمع الإسرائيلي مسألة رفض الخدمة". 

وأضاف نتنياهو أن "هناك مجالا للاختلاف في الرأي، ولكن لا مجال لرفض الخدمة. من لا يحبذ الخيار الديمقراطي، فليصنع قانونا لنفسه، وأنا مقتنع أننا سنتغلب على هذه القضية، لكن البذور الغريبة التي تزرع هي المشكلة". 

الأسبوع الماضي، أعلن عشرات الطيارين الاحتياط أنهم لن يحضروا للتدريب المقرر احتجاجًا على التعديلات القضائية التي تروج لها الحكومة.

وقبل إعلان الطيارين، كانت قد بدأت موجة احتجاج الاحتياط في عدة وحدات مختلفة، من بينها دوريات المخابرات، ومجموعة العمليات الخاصة، ووحدات النخبة في الذراع البرية. 

في أعقاب الاحتجاجات، أعرب رئيس الأركان في جيش الاحتلال هليفي في محادثات مغلقة عن قلقه من أنه إذا دخل الجيش الإسرائيلي في النقاش السياسي، فإن ذلك سيضر بنسبة الحضور للخدمة الاحتياطية للتدريب والنشاط العملياتي، وسيؤثر على المدى الطويل على دوافع الشباب للتجنيد.