الحدث الفلسطيني
استشهد ستة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ، التي اقتحمت مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلّح، أسفر عن إصابة 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وشهد اقتحام الاحتلال للمخيم، قصف منزل، في حين زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن العملية استهدفت منفذ عملية حوارة الأسبوع الماضي، فيما شددت الرئاسة الفلسطينية على أنّ عمليّات القتل اليوميّة التي ينفّذها الاحتلال؛ "هي حرب شاملة وتدمير لكل شيء"
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية عدة بيانات، أعلنت من خلالها عدد الشهداء والمصابين من جراء عدوان الاحتلال، إذ ارتفعت الحصيلة بشكل مستمر. وأكدت الوزارة في بيان استشهاد الشاب محمد وائل غزاوي (26 عامًا)، لتؤكد في بيانين لاحقين، استشهاد آخريْن. وبعد ذلك بوقت وجيز قالت: "5 شهداء و 7 إصابات، بينها إصابة خطيرة في البطن"، وبعد دقائق، أكدت ارتفاع عدد الشهداء إلى 6.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "شهيدٌ ثانٍ برصاص الاحتلال في جنين"، وذكرت في بيان آخر، أصدرته بعيد ذلك بدقائق: "مستشفى جنين الحكومي: 3 شهداء و 7 إصابات، بينها إصابة خطيرة في البطن".
وأفادت نقلا عن مستشفى ابن سينا التخصصي، بوقوع "إصابتين بحالة متوسطة في الفخذ والكتف، وإصابة طفيفة في الخاصرة".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة الصحة في بيان أنه "ارتقى شهيد وسُجلت 5 إصابات جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين"، لتفيد لاحقا بارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال إلى "شهيد و 4 إصابات، بينها إصابة خطيرة في البطن".
واقتحمت قوات الاحتلال، مخيم جنين، وحاصرت منزلا في أطراف المخيم، واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الخاصة.