الحدث للأسرى
دخل اعتصام الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يومه الـ24 على التوالي، حيث يواصل الأسرى داخل السجون، اليوم الخميس، خطوات العصيان والاحتجاج، ردا على إجراءات إدارة السجون ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير بحقهم.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة إن خطوات، اليوم الخميس، تتمثل في ارتداء ملابس (الشاباص) بدءا من الساعة الواحدة ظهرا، والاعتصام في ساحات السجون "الفورة".
وأضافت اللجنة في بيان لها أن حكومة الاحتلال ومؤسساته التشريعية تستمر في تشريع قوانين واتخاذ إجراءات هدفها النيل من إرادة الفلسطينيين الأحرار حتى لو كانوا أسرى، لكن هيهات أن ينالوا من عزيمة من وهب دمه وعمره وروحه فداء لحرية شعبه وأرضه.
وشددت على أنها ستستمر "في عصياننا وحراكنا حتى انتصارنا وهزيمة السجان إن حراكنا الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان، سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة".
وفرضت إدارة السجون إجراءات عقابية جديدة تمس حقوق الأسرى الإداريين، متعلقة بالملابس والعلاج، فيما يجري الأسرى الإداريون مناقشات وحوارات للرد على هذه القرارات التي تستهدف حقوقهم.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرية أو الشهادة".
وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.