الحدث للأسرى
قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تمديد العزل الانفرادي للأسير المقدسي أحمد مناصرة، رغم خطورة وضعه الصحي والنفسي.
وأفاد المحامي خالد زبارقة بأن محكمة الاحتلال مددت عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة لمدة 6 شهور جديدة في سجن "شكما" بعسقلان، وذلك رغم وضعه النفسي الخطير.
وكان المحامي زبارقة قد حذر من أن الأسير أحمد مناصرة 20 عاماً يواجه مخاطر مضاعفة على حياته مقارنة مع الفترة الماضية، خلال تواجده في عزل سجن "عسقلان.
واعتُقل أحمد عندما كان عمره 13 عاما، وحُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما أمضى منها 7 سنوات، وذلك بزعم طعن مستوطن وحيازة سكين.
وتعرض مناصرة إلى أقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي واستخدام أسلوب التحقيق الطويل دون توقف والحرمان من النوم والراحة، وتعرض إلى ضغوطات نفسية كبيرة لا يحتملها طفل في هذا العمر، ونتيجة للتعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، عانى وما زال يعاني من صداع شديد وآلام مزمنة وحادة تلازمه حتى اللحظة.
وفي إطار الانتقام من الطفولة الفلسطينية الصامدة، ذكرت العائلة أن الاحتلال عزل أحمد في معظم فترات الأسر، في ظروف صعبة جدا وغير محتملة، وجعله لوحده يعاني من آلام الرأس الحادة والضيق النفسي والحرمان من الاختلاط مع باقي الأسرى لأوقات طويلة، وحرم عائلته من زيارته بحجة العقاب.
وطالبت العائلة المؤسسات الحقوقية والدولية، بالوقوف الى جانب أحمد في ظل مرضه وتعرضه لاضطراب نفسي، موضحة أنها تتمنى احتضانه وضمه إليها، مناشدة الجميع بمساندته والعمل على تخليصه من العذاب الذي يتعرض له.