الحدث- الناصرة
قالت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإحداث تغيير جذري في مجريات الأمور في المسجد الأقصى.
وقالت الحركة، التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح، اليوم الخميس، في تصريح مكتوب: "تحاول أذرع الاحتلال الإسرائيلي إرهاب المتواجدين في المسجد الأقصى عبر سلوكيات وممارسات عصابية ، في مسعى منها لإحداث تغيير جذري على مجريات الأمور في المسرى السليب تمهيداً لتحقيق أحلامهم السوداء".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت في الأسابيع الأخيرة العديد من المصلين الذين احتجوا على اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد عبر ترديد صيحات"الله اكبر".
وفي هذا الصدد قال المركز الاعلامي لشؤون القدس والاقصى، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت 23 فلسطينيا وفلسطينية في ساحات المسجد او أثناء الخروج منه خلال شهر ابريل/نيسان الماضي انتهت حالة منها بأحكام ابعاد عن المسجد لفترات تتفاوت ما بين 10 ايام واربعة شهور.
وأوضحت في بياناتها، أنه في الأسابيع الأخيرة بررت شرطة الاحتلال عمليات الاعتقال بما اسمته "الاخلال بالنظام وترديد صيحات التكبير "الله اكبر" لمحاولة عرقلة زيارات الاجانب وغير المسلمين".
وفي هذا الصدد قالت الحركة الإسلامية في بيانها: " إننا نقول للاحتلال، وفّر عليك عنترياتك وممارساتك اللئيمة الفاشلة التي لن تزيدنا ولن تزيد أهلنا إلا إصراراً على المزيد من شد الرحال والرباط والتواصل والتواجد اليومي في المسجد الأقصى المبارك".
وقالت: " نداءنا لأهلنا في الداخل الفلسطيني ولأهلنا المقدسيين لأن يكثفوا من شد الرحال والتواصل الدافئ مع قبلتنا الأولى" وقالت"واعلموا أن الأمة لن تتخلى عن أقصاها مهما حلت بها خطوب تشغلها مؤقتاً عن قضية القدس والأقصى المباركين".