قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية ستعقدان قمة في الأيام الوشيكة بهدف التوصل إلى اتفاقات تهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت قناة "كان"إن: "القمة ستعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية بضغط أمريكي وتجمع الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأيام المقبلة في محاولة لخفض التوتر بالضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس قبل شهر رمضان".
ويأتي الاجتماع تنفيذا لمقررات القمة التي عقدتها السلطة مع دولة الاحتلال قبل أكثر من أسبوعين في العقبة بالأردن، بهدف إعطاء مضمون للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في القمة السابقة وإعطاء فرصة أخرى لتطبيق السياسة على أرض الواقع.
وسيضم الوفد الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان، بحسب المصدر ذاته.
وسيشارك في القمة، وفق القناة، مسؤولون مصريون وأردنيون "في وقت تشهد فيه المنطقة أياما متوترة قبل رمضان".
وأشارت إلى أن القمة المرتقبة يمكن أن تكون "الفرصة الأخيرة" لاتخاذ إجراءات من شأنها تهدئة المنطقة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الفلسطينية أو المصرية أو الأردنية بشأن ما أوردته القناة الإسرائيلية.