الحدث المحلي
بحثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، مع مجموعة عمل المانحين والشركاء الدوليين الخاصة بقطاع التعليم العالي، واقع التعليم العالي في فلسطين، من حيث التحديات والإنجازات وتوجّهات الوزارة التطويرية، وسبل تعزيز التعاون المشترك.
واستعرض وكيل وزارة التعليم العالي بصري صالح، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، التحدّيات والمُعيقات التي تواجه قطاع التعليم العالي في فلسطين، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق هذا القطاع؛ بما في ذلك القيود التي يفرضها على حرية الحركة للأكاديميين والطلبة الفلسطينيين، والقيود المفروضة على قدوم الأكاديميين والطلبة من الخارج إلى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.
وتحدّث عن أولويات عمل الوزارة، بما فيها الاهتمام بتعزيز البحث العلمي المنتج، ودعم التعليم التقني، وتشجيع الريادة والابتكار في مؤسسات التعليم العالي، والاستثمار الأمثل لاتفاقيات التعاون الدولية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الاستفادة من البرامج والمشاريع الدولية والإقليمية.
وأشار إلى الجهود المبذولة على صعيد تعزيز حوكمة التعليم العالي وتجويد مخرجاته، وذلك من خلال تحديث وإلغاء عدد من البرامج الأكاديمية، ودمج التخصصات المتداخلة والمتقاربة، وتشجيع التخصصات العصرية، وتطوير الخطط الدراسية.
من جانبها، أكدت ممثلة مكتب "اليونسكو" في فلسطين أوشيو ميورا في كلمتها نيابة عن مديرة مكتب اليونسكو في فلسطين نهى بوازير؛ مواصلة دعم الوزارة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتعزيز نظام المتابعة والتقييم، بهدف المساعدة في قياس التقدّم مقابل الأهداف المنصوص عليها في إستراتيجية قطاع التعليم العالي وأجندة 2030.
من جانبها، قدّمت رئيس وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام في الوزارة عبير الشهابي عرضا حول انتهاكات الاحتلال بحق قطاع التعليم العالي خلال عام 2022، لافتة إلى أن هذه الانتهاكات شملت القتل، والاعتقالات، والإصابات، والاقتحامات، وتقييد حرية التنقل للأكاديميين والطلبة، وغيرها من الانتهاكات المتواصلة.
كما قدّم رئيس وحدة التخطيط والمشاريع منجد سليمان عرضا حول إنجازات الوزارة الرئيسة خلال عام 2022، وأهم التحدّيات التي تواجه قطاع التعليم العالي.
فيما قدّم مدير عام التعليم التقني سامر موسى عرضا حول أهم الإنجازات على صعيد قطاع التعليم التقني في فلسطين، والمشاريع ذات الأولوية التي تتطلب الدعم.