ترجمة الحدث
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إنه تحدث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد "الضجة" التي أحدثتها تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش.
وكان سموتريتش قد قال إنه لا يوجد هناك شعب فلسطيني، وهذا اختراع عمره 100 عام، وأشار إلى خارطة تضم فلسطين والأردن على أنها "خريطة إسرائيل".
وأضاف سموتريتش "لقد أكدت لوزير الخارجية على الالتزام الذي يتعين على الحكومة الإسرائيلية التمسك به، واتفاقية السلام بين الطرفين عززت الاستقرار والأمن في منطقتنا لما يقرب من 30 عاما".
وأوضح هنغبي "نحن ملتزمون بوحدة أراضي المملكة الهاشمية"، وشكر العاهل الأردني عبد الله الثاني على "مساهمته المهمة" في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ.
وعلق المدير التنفيذي لوزارة خارجية الاحتلال، رونين ليفي "ماعوز" أيضًا على خطاب سموتريتش، وقال إن "اتفاقية السلام بين الطرفين في عام 1994 هي أحد ركائز الاستقرار في الشرق الأوسط".
بعد ظهر أمس، وبعد إدانات من مصر ودول أخرى، أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "إسرائيل ملتزمة باتفاقية السلام مع الأردن منذ عام 1994. ولم يطرأ أي تغيير على موقفها من المملكة".
لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تتطرق إلى تصريح سموتريتش بأنه "لا يوجد شعب فلسطيني".
واستدعت الخارجية الأردنية، الليلة الماضية، السفير الإسرائيلي، للتعبير عن احتجاجها على وقوف سموتريتش بجوار خريطة تضم الأردن وفلسطين مكتوب عليها "خريطة إسرائيل".
كما نددت الخارجية الأردنية بما قاله سموتريتش ووصفته بـ "التصريحات العنصرية والتحريضية والمتطرفة ضد الشعب الفلسطيني".
وأفادت وزارة الخارجية الأردنية صباح اليوم أن "السفير الإسرائيلي تلقى رسالة احتجاجية بلغة قاسية إلى حد ما، وطُلب منه إحالتها إلى الحكومة الإسرائيلية".
كما طالب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الحكومة الإسرائيلية بإدانة ما ورد في كلام سموتريتش.
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة ما أسمته "التصريحات التحريضية لأكثر من مسؤول في الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".