الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسيران الشيخ عدنان ووليد دقة في وضع صحي صعب

2023-03-27 01:07:38 PM
الأسيران الشيخ عدنان ووليد دقة في وضع صحي صعب

الحدث للأسرى

طالب الباحث المختص في قضايا الأسرى رأفت حمدونة اليوم الاثنين المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسيرين القائد وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، المصاب بمرض السرطان والالتهاب الرئويٍ الحاد والقصور الكلوي والمتواجد في مستشفى "برزلاي" والمعرضة حياته للخطر، وحياة الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة/ جنين، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ51 على التوالي، في ظل استمرار تدهور وضعه الصحيّ رفضاَ لاعتقاله التعسفي، والذي بات في وضع صحي صعب، كونه أصبح لا يقوى على الحركة إلا عبر كرسي متحرك، ويتعرض لضغوطات من إدارة السجون لوقف إضرابه.

وطالب حمدونة المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بالضغط للإفراج عن الشيخ المضرب خضر عدنان والقائد الأسير المريض وليد دقة.

 ودعا لأهمية زيارتهما والاطلاع على أحوالهما والتعرف على معاناتهما ومجريات حياتهما، وإلزام  سلطات الاحتلال بالعمل وفق مواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق بحقوق الأسرى الأساسية والإنسانية، وخاصة في موضوع العناية والرعاية الصحية، وتقديم العلاجات والمتابعة الطبية، ووقف الاعتقالات التعسفية، ودعا المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسيرين الشيخ خضر عدنان والقائد وليد دقة، وأهمية القيام بمسئولياتها تجاه القضايا الإنسانية .

وأكد حمدونة أن تجاهل إدارة السجون لمطلب الحرية للشيخ خضر عدنان المتواجد فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة)، فى ظل تدهور وضعه الصحي، والسكوت على سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة و600 أسير مريض سيضاعف من قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، ودعا لإنقاذ حياتهما قبل فوات الأون.