الحدث للأسرى
يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ (52) على التوالي رفضًا لاعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط تدهور كبير على وضعه الصحي، وتعنت قوات الاحتلال ورفضهم من الاستجابة لمطلبه المشروع بإنهاء اعتقاله التعسفي.
وقال الشيخ عدنان في رسالة له إن وضعه الصحي في تدهور مستمر، وأنّه منذ الأمس "دَخَلَ إضرابه عن الطعام مرحلة صعبة، وبَدَأَ يتقيأ كمية من عصارة المعدة، وازدادت الدوخة بشكل مضاعف وعدم التوازن ولا يقوى على الحركة ويتحرك بواسطة كرسي متحرك بصعوبة، وعندما يقف أحياناً يشعر بدوخة لحد خشية سقوطه على الأرض، وأصبح لا يستسيغ شرب الماء، وقلة النوم وخاصة في الليل، كما يعاني من آلام شديدة في الظهر، وانخفض وزنه بشكل لافت".
ويوم أمس، حمّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان (44 عاماً)، حيث يقبع فيما تسمى بعيادة "سجن الرملة".
وقال النادي في بيان له: "بدأ الأسير عدنان يتقيأ الدم، ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز".
يذكر أن الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو ثماني سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وخلال هذه السنوات خاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.
والأسير حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة.